press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat040916

ومضات: يا أهل الشام هذا مركبكم جميعاً فأنقذوه من الغرق

لا يخفى على أحد ما وصلت إليه ثورة الشام المباركة، فقد بدأ أعداؤها معها سياسة الحصار والقتل والتهجير والحصار منذ أيامها الأولى، فقد حُوصرت مناطق كثيرة من قبل وجوع أهلها على مرأى من العالم كحمص وأريافها، وكذا ريف دمشق وغوطتها، وأخيراً حصار مدينة حلب، هذا التآمر والكيد الذي تقوده رأس الكفر أمريكا، ويتبعها في تنفيذ ذلك روسيا والنظام المجرم وإيران عسكرياً، كما ويُعينها في ذلك دول المنطقة التي تدّعي صداقتها للثورة، تُعين أمريكا في وأد الثورة وقتلها، عبر السير في حلولها المسمومة.
إننا في ثورة الشام نُعاني من أعدائنا الكثير، ولكن المؤلم أن تكون معاناتنا من أبناء جلدتنا بل وممن تصدّر لقيادة الثورة، المؤلم أن تكون المشكلة فينا نحن، وليس في عدوّنا، فنستمر في الإذعان لما يمليه علينا الأعداء المقنعون ،نعم إن أعداءنا مجرمون حاقدون على الإسلام والمسلمين، ولا يرقبون في مسلم إلّاً ولا ذمة، ولكن أن نرى من هم محسوبون على الثورة يُعينون الأعداء في مهمتهم القذرة بالقضاء على الثورة، فهذا هو الأمر المرفوض والذي يجب أن نقف في وجهه، ونسعى جاهدين لأن لا نكرر المأساة ونقع في فخاخ أعدائنا من حيث ندري أو لاندري.
ثورة بدأناها بالتكبير وأكدنا فيها أن قائدنا هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، علينا أن نكون حراساً أمناء لها، فهذا واجب جميع أبناء الثورة فكلنا في مركب واحد، فحذارِ من أن يتسع الخرق في سفينتنا، وحذارِ من تسليمها لربان يودي بنا إلى الهاوية، فما علينا إلا التزام أوامر الله بالاعتصام بحبله وحده والعمل بما يرضيه، وهو ناصرنا وهو حسبنا ونعم الوكيل.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا