press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat190916

ومضات: يعجز اللسان عن وصف هكذا ارتهان

أكد نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق أن عملية "درع الفرات" ستستمر حتى تطهير منطقة غربي نهر الفرات من "التنظيمات الإرهابية" مضيفاً أن قوات بلاده أنجزت في 15 يوماً في سوريا ما لم تنجزه قوات التحالف الدولي في 4 سنوات.

أبدعت حكومة أردوغان بالتصاريح التي صدرت منها حول ما حققته من إنجازات خلال عملية درع الفرات التي شاركت بها قواتها المسلحة وأظهرت من خلال تلميحاتها مدى الحاجة الملحة لها كلاعب أساسي ضمن المشهد الشامي.
فما توانت تركيا من تقديمة لشعب مكلوم بح صوته وهو ينادي سلطانها الورقي عميل أميركا و الذي وقف متفرجا لما يحل بجيرانه المسلمين في الشام من قتل وتشريد وتدمير، قدمته بعدها من خلال إشارة لراعيتها وربيبتها أميركا.
أغلق أذنيه عن معاناة شعب جل همه إقامة شريعة ربه، بذل في سبيلها أغلى ما يملك من دماء وأعراض ؛ واستجاب لحامي السفاح وعصبته والداعم الأساسي له.
ولم يتوقف الأمر هنا بل برع بتقديم صور تظهر مدى ولائه وتبعيته بأن حقق ما عجزت دول التحالف عن تحقيقه ليظهر نفسه عبد مطيع بارع بتنفيذ الأوامر على أكمل وجه عسى أن يكافئ على ذلك.

أيها الثائرون على أرض الشام:
ها هي حكومة تركيا تظهر يوماً بعد يوم عدائها للإسلام كنظام حكم وسعيها الحثيث لتأخير عودته من خلال الخدمات الجلية التي تقدمها لدول صرحت بملئ فيها أنها تعمل وتسعى وتبذل الجهد لمنع إقامة خلافة إرهابية على أرض الشام.

فيا أهلنا في شام الخير أظهرت لكم سابق الأيام أن المدعين حرصاً عليكم ليسوا إلا شخصيات ورقية جوفاء لا تملك من أمرها إلا السمع والطاعة.
وأظهرت لكم مدى حرصهم على منعكم من إقامة دينكم وتحكيم شريعتكم.
فولوا وجهكم وقلوبكم شطر ربكم فهو ناصركم ومعزكم ومعز دينه وناصره ولو كره الكافرون ولو كره المجرمون.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا