press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

htsy8

حتى لا تفقد الثورة بوصلتها!(8)

 

عندما تصبح الدعوة إلى الخير "فتنةً"، وكشف المكائد والمؤامرات "تنظيرًا"،
وطرح المشروع السياسي الإسلامي الواضح "كلامًا"، وهماً والتحذير من تقديم التنازلات
وإضاعة الدماء "شقًّا للصف"، ولا يجد الناصح - الداعي إلى الله على بصيرة- من آذان
القائمين عليها إلا صمماً، بينما يصبح السكوت على الباطل وتزيينه والتصفيق له "حكمة"
و"كياسة"، متجاهلين قول الله سبحانه وتعالى:
(وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ),
فاعلم أن الثورة قد بدأت بوصلتها بالانحراف.

 

مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م