press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat171116

ومضات: لماذا أضحى مشروع الخلافة هاجساً يرعب الغرب الكافر


لقد نجح حزب التحرير في أن يكشف حقيقة الصراع بين المسلمين والغرب على أنه صراع حضاري بين مبدأ الإسلام القائم على العبودية لله وحده وبين مبدأ الكفر القائم على فصل الدين عن الحياة الذي يؤدي أن الحكم ليس لله وإنما للبشر .
لقد كشف الحزب عن عقيدة الغرب الكافر وعن النظام المنبثق من عقيدته ليظهر للمسلمين اختلاف عقيدة الغرب الكافر ومانتج عنها من تشريعات عن عقيدتهم وشريعتهم اختلافا واضحاً وهو على النقيض من عقيدة الإسلام.
وفي سبيل حسم هذه المواجهة ينادي حزب التحرير بوحدة الأمة وإعادة الخلافة كما كانت خلافة إسلامية راشدة على منهاج النبوة وإزالة نفوذ الغرب الكافر وأعوانه وعملائه وأذنابه ومؤسساته ومنظماته من بلاد المسلمين فيكشف واقعها ويفضح أعمالهم في بلاد المسلمين ولذلك يعمل الحزب على ضرب الأفكار الغربية المسمومة وبيان فسادها واستبدالها بما هو خير منها: الإسلام وأفكاره ومفاهيمه الصحيحة ودستوره العظيم بما يحويه من نظام حكم ونظام إقتصاد وتعليم واجتماع ...الخ
إن للخلافة تاريخا عالميا ناصعا ولما كان زعماء الغرب يعرفون هذا التاريخ ؛ بدؤوا بحرب استباقية على المسلمين وخاصة أهل الشام خوفا من مارد الخلافة الراشدة الثانية التي نحن على أبوابها فسلطوا على المسلمين عملائهم وأذنابهم وجيوشهم وأسلحتهم الفتاكة لوأد ثورة الشام ومنع أي خطر يهدد مصالحهم في بلاد المسلمين بحجة الحرب على الإرهاب.
إن الغرب يخشى فكرة الخلافة لأنها ستحسم الصراع الحضاري لصالح المسلمين وقد تآكلت حضارتهم وتهاوت ولايفصل بينها وبين الهلاك سوى بروز مشروع حضاري آخر وهو المشروع الإسلامي
فهل نكون نحن من وعد الله أن تقوم الخلافة على أيديهم حين قال الله تعالى : (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - سوريا
يمامة الشام