press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat120117

ومضات: وقفات مع الوحي


يستدرج الغرب الكافر المسلمين بأنه ليس عدوا لهم ويطلب منهم الطاعة مقابل السلامة والتعاون وتحقيق المصالح المشتركة، والله ينهاهم عن طاعتهم ويختصر النتيجة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ).
فيتأخر نصر الأمة وتتأخر سيادتها بسبب ركونها إلى عدو الله واعتمادها عليه، فالله نهى عن ذلك وحذر فقال (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)، ثم توعد من يركن فقال (وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ).
فلو أخذ المسلمون حذرهم من عدوهم واثقين ببوار مكرهم كما أرشدهم الله حين قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)، لن يتمكن منهم أحد. ولكن خدعهم عدوهم وغرتهم قوته فتحقق فيهم قوله سبحانه (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ).


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
يمامة الشام