ahdath120917

ومضات: أمانة القيادة أجر وخيانتها وزر

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة) متفق عليه.

الشرح: (ما من عبد يسترعيه الله رعية) هذه الصيغة تدل على العموم لأن كلمة عبد نكرة وهذا يشمل كل عبد صار له هذا الوصف سواء كان بإمامة عظمى أو ما دون ذلك.

(يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته) أي أنه لم ينصح لهم بمعنى أنه أهمل وقصر وأيضا أنه كتم عنهم أموراً يحصل بها الضرر ولم يحطهم بنصحه ورعايته ولم يقم عليهم بما يجب.

(إلا حرم الله عليه الجنة)
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم يجهد لهم ولم ينصح لهم إلا لم يدخل معهم الجنة) وفي رواية (لم يرح رائحة الجنة) أخرجه مسلم.

الشرح: لم يجهد لهم أي أنه لم يبذل الوسع في تحقيق ما ينفعهم ويصلح لهم وفق شرع الإسلام ولم يدفع ما يضرهم ويلحق العنت والفساد لهم.

فاتقوا الله يا قادة الفصائل..
اتقوا الله بدماء المجاهدين اتقوا الله بثورة الشام اتقوا الله بالشام وأهل الشام فإنهم قد استأمنوكم على ثورتهم فلا تخونوا الأمانة وتصبحوا غاشين للشام وأهل الشام والدين والعرض.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو جعفر