press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat291017

ومضات: حقيقةٌ من التاريخ المعاصر..


- الحقيقة غاليةٌ غالية.. حتى إنه لَيجب القبضُ عليها بيدٍ من حديد.. ومن أهمّ وأخطر الحقائق حقائقُ التاريخ..

- لقد بحثت عن خبر طازج مميز لأضع تعليقاً عليه اليوم فلم أجد. ولأن فكري مشغول بخطورة دور التدخل العسكري التركي على الثورة في الشمال الغربي المحرر، فقد عادت بي الذكرى خمسة عشر عاماً، حينما استلم حزب العدالة والتنمية الحكم في تركيا بزعامة رجب طيب أردوغان، ووجد دولته قد بعثت قبل عامٍ واحدٍ فقط بجنودها إلى أفغانستان، للمشاركة في العمليات العسكرية الجارية وقتها ضد المسلمين هناك، واحتلال البلد وسرقة ثرواته، تحت راية الولايات المتحدة الأمريكية.. فما كان من أردوغان إلا أن قرر التمسك بالتزامات بلاده تجاه حلفائها في حلف شمال الأطلسي، واستمرار عمل القوات العسكرية التركية المُعِينة لأمريكا على احتلال أفغانستان وإذلال أهله، على الرغم من انتقاداته العلنية لتلك العمليات! حتى إن تركيا، بقيادة الحزب (الإسلامي) حزب العدالة والتنمية، والزعيم (الإسلامي) رجب طيب أردوغان، قد تولّت بنفسها بعد ذلك قيادة قوات الاحتلال الغربي لأفغانستان، المسماة (إيساف)، وذلك لمرتين!!!

- هذا ما عادت بي الذكرى إليه، بعد أن بحثت عن خبر طازج مميز لأعلق عليه ولم أجد، وهو ما أضعه الآن بين يدي أبناء أمتي في الشام، علّه يوقظ نائماً، أو يحذّر غافلاً، أو يذكّر ناسياً بواحدةٍ من أهمّ حقائق التاريخ المعاصر، ألا وهي أن النظام التركي الحالي ليس إلا عضواً في حلف الناتو بقيادة أمريكا، وما عمله في سوريا سوى تنفيذ أوامر الأمريكان، بالسعي الحثيث للقضاء على الثورة، وإعادة أقدام الثائرين إلى الأغلال.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أ. عبدالحميد عبدالحميد
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا