press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamda280518

ومضات: صبراً أهل الشام .. صبراً أمة الإسلام..
فَنَصْرُ اللهِ قادم ووعْدُه لعباده ناجز إن هم تمسكوا بحبله وكفروا بما سواه

لم يعد خافياً على أحد حجم المكر والتآمر الدولي على المسلمين بعامة وعلى أهل الشام وثورتهم بخاصة .. أعداء يجاهرون بالعداء وآخرون بثوب الأصدقاء يتبادلون أقذر الأدوار لخنق إرادة التغيير التي صدحت بها الحناجر الثائرة على أرض الشام ..
ومبالغ طائلة يخصصها أعداء الإسلام للإعلام وغير الإعلام، لدفع المسلمين إلى الركون، وإيصالهم إلى حالة من اليأس والقنوط من نجاح أي عمل لإحداث التغيير الجذري المطلوب شرعاً والذي يطيح بأنظمة الكفر والجور لإقامة حكم الله في الأرض .. ويعينهم على ذلك أبواق مأجورة متنقلة بهيئات مختلفة ممن باع دينه بعرض من الدنيا قليل، وخناجر بشرية مسمومة اعتلت سدة القيادة والفتوى على مقاس السلطان وأموال السلاطين ..
إلا أن سلاح المؤمن الذي يحصنه من مكر المجرمين هو وعي مخلص على ما يحاك لأمة الإسلام، وثقة بالله لا حدود لها، ويقين بوعده بالنصر والتمكين، واستبشار بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله: (إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا) .. وإن نفحات شهر رمضان التي نعيشها لتذكرنا بانتصارات المسلمين في هذا الشهر المبارك حين كان للمسلمين دولة وجيش دولة آن لها أن تعود لتعيد لنا عزنا المفقود ..

فيا أهل الشام ويا رجال الإسلام:

لا تقعوا في حبائل أعدائكم بل اجعلوها تلتف حول أعناقهم كي تلقف ما صنعوا، واثبتوا فإنكم على الحق، وإنكم والله لمنصورون إن تمسكتم بما خرجتم لأجله من غاية عظيمة، إسقاط للنظام وإقامة لحكم الإسلام، ولكن على وعي وبصيرة والتفاف حول مشروع الإسلام العظيم، مشروع الخلافة الراشدة الذي يلم شتات الأمة ونقاط قوتها المبعثرة، مشروع يضبط البوصلة ويصحح المسار، لعل الله يرضى بذلك عنا فينصرنا وما ذلك عليه بعزيز، فهو القائل في محكم التنزيل:{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}، وهو القائل سبحانه: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ـ ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا