press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

862020naser

 

وهكذا أعلنتها أميركا بصفاقة مدوية أنها لن تتنازل عن نظام عميلها المجرم في دمشق، بعد سنوات طوال في البحث عن بديل عميل جديد!

▪︎حيث قال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي لسوريا:
"نريد عملية سياسية من الممكن ألا تقود لتغيير النظام بينما نعمل تحت مظلة الأمم المتحدة"!

▪︎خبر يؤكد المؤكَّد أن الحل السياسي الأمريكي القائم على أساس جنيف والقرار 2254 هو لتثبيت النظام لا لإسقاطه، مع انتخابات مسرحية، وتغييرات شكلية تطال بعض الوجوه، وتعديلات خادعة في الدستور، تبقيه علمانياً خالصاً، وتبقي المؤسستين الأمنية والعسكرية جاثمتين على صدور الناس بعد تضحيات اكثر من مليون شهيد، وتبقي الدولة العميقة حارسة لنفوذ أميركا ومصالحها، ومنفذة لاستراتيجيتها المتمثلة في قمع أي محاولة تغيير جذرية تستهدف إسقاط نظام الكفر والقهر والجور.

▪︎لقد آن أوان استئصال هذا النظام المجرم من جذوره الآسنة وتخليص الناس من شروره، لإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، في ظلال دولة آن لها أن تقام وفرض علينا ان نقيمها، خلافة راشدة على منهاج النبوة لا غير، بها وحدها نرضي الله سبحانه، وبها وحدها يسود العدل في أرجاء المعمورة بإذن الله، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.

ناصر شيخ عبدالحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا