press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

تصريحات أمريكا تفضح دجلها تجاه طاغية الشام

 

قل لي بربك ما السلوك الجديد الذي تريده أميركا من نظام أسد بعد الآن؟ وهل يمكن العيش مع الوحوش المُجرمة بعد كل هذا الإجرام والذي ظهر جزء بسيط منه في صور سُرِّبت بواسطة ضابط وهو يقوم بتصوير عذابات المعتقلين في أقبية السجون؟!


أبَعد ما يُقارب العشر سنوات من الظلم والاضطهاد والقتل والتشريد تأتي إلينا أميركا بعقوبة سخيفة طالبة من النظام تغيير سلوكه؟!! وهل يمكن لأهل الشام أن يعيشوا تحت ظل هذا النظام الذي تأسّس على البطش والقمع والإجرام بحق كل من عارضه ولو بكلمة؟ وهل يمكن لأميركا أن تتجاهل مسؤوليتها في هذا الإجرام وهي من دعمت ذلك النظام الفرعوني العميل واستنفرت أدواتها جميعها عندما أحسّت بالخطر من زوال نفوذها في بلاد الشام.


هل بعد تسع سنوات حتى استطاع شخص أن يُثبت إجرام ذلك النظام بتسريب عدد من الصور التي تُبيِّن وحشية ذلك النظام؟
وماذا عن الحمم التي انصبّت على أهل الشام طيلة تسع سنوات ونيِّف؟ أم أنّ الأقمار الصناعية لا تشاهد إلا ما يوافق مصالحهم؟


ألم تأخذوا عينات من الكيماوي من أجساد الناس التي اختنقت وفارقت الحياة في مستشفيات الضامن التركي أم أنّ تلك المخابر لا تعمل إلا وفق ما تريده المخابرات الأميركية؟


إن الحقيقة باختصار أن ما تريده أميركا من إظهار لتلك الصور بعد هذه الفترة من الإجرام الذي مارسه النظام هو خروجها بلَبُوس الرافض لتلك الأفعال والتي كانت هي من تُشرف عليها، في وقت تُروّج لحلّها السياسي المسموم لكي يطبّق على أهل الشام والذي يقضي بمنع إسقاط ذلك النظام وإجراء بعض الحيل السياسية التي من شأنها أن تلمع ذلك النظام ببعض المساحيق التجميلية التي تغطي صورته وتخدع بها أهل الشام عن طريق أدواتها تركيا وروسيا وإيران وتعود البلاد تحت نفوذ أعداء الله بعد أن تُنصّب العملاء الجدد.


فهل يمكن لأهل الشام أن ينخدعوا بتلك الأعمال وينساقوا وراء ما سيقضي على تضحياتهم فيما لو تم؟ أم سوف تكون لهم كلمة أخرى ومكان آخر يرضاه الله سبحانه وتعالى ويخشاه أعداء الله بزوال النظام وتحكيم الإسلام؟


نعم إن الواجب على أهل الشام أن يعلنوها من جديد "هي لله هي لله لن نركع إلا لله" فيعتصموا بحبل الله ويقطعوا حبال أعدائه ليُسقطوا النظام ويُقيموا حكم الله كما أمر.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبود رسلان