دعوات لمظاهرات في المحرر تقزيما للمطالب وحرفا عن ا

 

بدل أن نعتصم بحبل الله المتين ونقطع حبال الداعمين، نتوجه إلى النقاط التركية والمجتمع الدولي طالبين سراب حمايتهم الذي كشف حقيقته تسليم خان شيخون والمعرة وعندان وغيرها.

فكل ما حل بنا من قتل وتهجير هو بسبب ارتباط قادات الفصائل بتركيا والمخابرات العالمية أي المنظومة العالمية التي تبارك قتل المسلمين في فلسطين وأفغانستان وبورما والعراق وليبيا والشام.

لذلك نتوجه إلى أهلنا في ثورة الشام المباركة ناصحين ونقول لهم إن خلاصنا هو في إخلاصنا لله ووعينا على حقيقة صراعنا وعلى مكائد الغرب الكافر التي تقوم أدواته بتنفيذها من تركيا والمنظمومة الفصائلية التي رهنت مصير ثورتنا وسلمت قرارها لها.
ونقول إن المحرر اليوم أصبح مكبلا بسبب الارتباط والارتهان لأوامر الداعمين، وما الحل السياسي الأمريكي الذي يسعون لتطبيقه ويعتقلون من يحذر منه إلا آخر مسمار يحاولون دقه في نعش الثورة
فالحذر الحذر من هذه الجريمة النكراء التي ستقضي على ثورتنا وتهدر كل تضحياتنا وتعيدنا إلى حظيرة القمع والذل من جديد.

فالواجب علينا أن نخرج بمظاهرات تدعو إلى التمسك بثوابت ثورتنا
وهي:
١_ إسقاط نظام الإجرام بكافة أركانه ورموزها.
٢_ قطع العلاقة مع دول الكفر المتآمرة.
٣_ إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي بشرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم.
ولا بد من تصحيح مسار ثورتنا، والعمل لإسقاط جريمة الحل السياسي الأمريكي والعمل مع العاملين الذين يصلون ليلهم بنهارهم لإسقاط هذه الجريمة النكراء التي تحاك لأهل الشام.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق المصري