press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

كثرة المتآمرين لم تزعزع ثقة أبناء الشام المخلصين

 

خمس سنوات مضت على التدخل الروسي الصليبي ضد ثورة الشام وقبله تدخل إيران وحزبها وميلشياتها وغيرها ممن زعم صداقة الثورة ليطعنها في ظهرها، ولا تزال جذوة الثورة متوقدة في نفوس أبنائها، رغم تكالب الشرق والغرب وخيانة الخائنين وخذلان المتخاذلين من أبناء جلدتنا وما زال أهل الشام صابرين ثابتين على الحق في وجه أقوى دول حاولت وما زالت تحاول القضاء على ثورتهم المباركة التي أرعبت العالم منذ بدايتها بشعاراتها وانطلاقتها من المساجد تصدح بالتكبير والتهليل وتطالب بإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

وسيدة المتآمرين أمريكا ما فتئت تكيد وتحيك المؤامرات ضد أهل الشام لحرفهم عن ثوابتهم والقضاء على ثورتهم، ولم تستطع حتى الآن أن تقضي على ثورة تكفل الله بأهلها،
رغم ما حاكت من مؤامرات واستخدمت من أدوات وأنفقت من أموال لشراء ذمم وولاءات قادة فصائل باعوا دينهم بدنيا غيرهم ورغم صناعة حكومات جباية وتسلط صورية تقوم بالضغط على أهل الشام، من فرض ضرائب ومكوس وأتاوات، ضمن أجواء التسلط الأمني والقمع، ليكونوا بذلك شركاء في ترويض حاضنة الثورة التي تعاني التهجير والفقر، كي يخضعوا لجريمة الحل السياسي الأمريكي الذي يقتضي أن يعود أهل الشام إلى حضن النظام المجرم صاغرين لتضيع التضحيات العظيمة وتعود الشرعية للمجرمين ليحكمونا بالكفر والقمع من جديد.

ولكننا واثقون أنه مهما عظم تآمر المتآمرين وتعالى بطشهم وحقدهم فإن كفالة الله لأهل الشام وإصرارهم على ثورتهم، وتصحيحهم لمسارها، متوكلين على الله وحده سيبطل كيد الكائدين ومكر الماكرين فالكلمة الأخيرة هي للمخلصين الواعيين من أهل الشام الثابتين على الحق العاملين ليل نهار لكشف مؤامرات الغرب الكافر التي تحاك لثورة الشام المباركة، وإفشال مخططات الغرب ولكل العاملين لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

وكيف لا نثق بأهل الشام وهم الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل ثورة كان شعارها العظيم منذ البداية
(قائدنا للأبد سيدنا محمد) فلم يبق، بإذن الله، الكثير حتى يبزغ فجر النصر الكبير الذي ينتظره أهل الشام، بل والأمة الإسلامية قاطبة بعد سنوات الحكم الجبري المظلمة.
(ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق المصري