press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ثورة الشام تسقط أوراق التوت عن المتآمرين والمتاجري

 

لقد أكرم الله ثورة الشام بصفة الكاشفة الفاضحة فقد كان كشفت الأدوات التي استخدمتها أمريكا للقضاء على ثورة الشام وفضحت العملاء والمتآمرين، ومن أبرز من كشفتهم ثورة الشام بالإضافة للدول الإقليمية المتآمرة وعلى رأسها تركيا، القادةُ المرتبطون بالدول الداعمة، والذين سلموا قرار ثورتنا للمتآمرين عليها ، فكل قائد تواصل بليل، أو فصيل ارتبط بداعم، أو سياسي تواصل مع دولة خارجية، كشفته ثورة الشام، وفضحته على رؤوس الأشهاد، حتى أصبح جميع هؤلاء ساقطين ولا اعتماد عليهم ولا أمل فيهم في نظر معظم الحاضنة الشعبية.

لقد شاءت حكمة الله أن تستمر الثورة بسنوات طويلة من التمحيص والغربلة، وكانت هذه الاستمرارية من أهم النعم التي أنعمها الله على أهل الشام، والتي لولاها لاستلم البلاد من سبق ذكر تبعيتهم وارتباطهم.

واليوم وبعد أن سقطت ورقة التوت عن جميع من ذكرناه تعيش الثورة في آخر معاقلها مخاضاً عسيراً تتصارع فيه الغايات ما بين تابع ومخلص فالتابع حريص على تقديم كل ما يستيطع من أجل إرضاء سيده وداعمه. والمخلص حريص على كسر القيود التي كبلت ثورة الشام، وحريص على استعادة القرار وتصحيح المسار، كي تعود الثورة لسابق عهدها.

وبيضة القبان في هذه المسألة هي الحاضنة الشعبية التي ضحت وقدمت، ومن دونها لن تستطيع أي جهة كانت أن تصل لغايتها أو تحقق أهدافها.
وقد عهدنا أهل الشام حريصين أن يرضوا الله في أعمالهم، وفيما يسعون إليه من ثوابت وأهداف، شعارهم الخالد (قائدنا للأبد سيدنا محمد).

نعم إن المتآمرين يسعون ويحاولون قلب الأحداث وتحريفها، ولكن ذلك بإذن الله لن يوهن أهل ثورة الشام، فما خبرناه من وعي على مر السنوات العجاف التي مضت كفيل بأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم، وقد آن لأهل الشام أن يوحدوا جهودهم تحت قيادة جهة مخلصة منهم تقودهم على بصيرة من أجل إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة ترضي رب العباد، وتحقق لهم الخلاص الحقيقي وعز الدنيا والآخرة.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبدو الدلي