press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

العلاقة بين الحق والباطل

 

لقد بيّن الله سبحانه في القرآن الكريم العلاقة بين أهل الحق وأهل الباطل وأنها علاقة صراع حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فهما حزبان، حزب الله سبحانه وتعالى، وحزب الشيطان الرجيم، وقد أمرنا الله عز وجل أن نحذر أهل الباطل وبين لنا حقيقة موقفهم وما تخفيه صدورهم من حقد وغيظ على الإسلام وأهله، لذلك فنصائحهم مخادعة، وحلولهم ماكرة قاتلة فلنحذرها أشد الحذر.

وهناك صنف ثالث هم أخطر على الإسلام وأهله من الكافرين، إنهم المنافقون، الذين يظهرون غير ما يبطنون.
وهم المتأرجحون المذبذبون الذين تتغير مواقفهم حسب ما تقتضيه مصلحتهم وشهواتهم الدنيئة، وهم يحاولون هدم الإسلام من داخله ويعملون ضده وضد قضية المسلمين المصيرية، لذلك هم في الدرك الأسفل من النار نعوذ بالله من النار وحال أهلها.

وإنّ علاقة الصراع بين الحق وأهله وبين الباطل وأهله يوجب على المسلمين أن يتمايزوا في فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وهذا أول خطوات النصر.
وإن القضية المصيريّة العظيمة الواجبة على المسلمين هي أن تكون كلمة الله هي العليا، إما أن نحيا بها، أو نموت في سبيلها.
وقضيتنا المصيرية اليوم هي تحكيم شرع الله واستئناف الحياة الإسلامية في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوّة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلنعمل مع العاملين لإقامتها ولنكن من الذين ينصرون مشروعها ومن الذين يحتضنون حملة دعوتها، لنقيم صرح عزنا وخلاصنا وفوزنا في الدنيا والآخرة.

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رضوان الخولي