press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢٠١٢١٧ ١٨٥٩٥٦

 

السعي إلى أمر الله ومرضاته عز وجل لن يتطلب غير مجهود بسيط وعمل بصدق وإخلاص من العبد وعلى الله النتائج، ومنه سبحانه النصر والتمكين وانتهاء الظالمين.

فيا أهل الشام الصابرين:
هل تنتظرون وعود أردوغان الذي كذبكم مرات ومرات؟!
أم تنتظرون الحل السياسي الأمريكي الذي سيعيدنا إلى حظيرة النظام صاغرين مذلولين مكسورين!؟
أم تنتظرون الغرب الكافر كي يحنو قلبه عليكم ويخرج لكم حلولاً على مقاسه ولتحقيق مصالحه!؟

يا أهلنا في الشام يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس الأولى بكم أن تُصدِّقوا وعد ربكم وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم وتجدّوا بالعمل لتحقيق وعده!؟
أليس الأولى أن نسترجع القرار المسلوب، ونقطع أيدي الداعمين، ونرصَّ الصفوف، ونقاتل لاسترجاع ما سُلب وسُلم من مناطق على أيدي الداعمين والضامنين وأدواتهم من فصائل وجماعات!؟

اعلموا أن استرجاعنا لقرارنا يسبق استرجاعنا لمناطقنا، وعندها سيفتح الله علينا البلاد بإذنه سبحانه، ونقلب كل الموازين ونسقط النظام ونقيم حكم الإسلام، ووالله ليس هذا بالأمر الصعب ولا بالبعيد كما يظن البعض.
فهذا وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، حين قال صلى الله عليه وسلم "ثم تكون خلافة على منهاج النبوة".
فما علينا إلا أن نلتزم بما أمرنا الله ونستجيب له، فينزل علينا ربنا نصراً وفتحاً وتمكينا رغم ما يبدو من ضعف قوتنا وقلة إمكاناتنا، تماماً كما تساقطت النخلة رطبا جنيا لما التزمت مريم عليها السلام بأمر الله عز وجل، وهي في قمة ضعفها الجسدي والنفسي.
إننا نستمد قوتنا من الله عز وجل، فنحن لا حول ولا قوة لنا إلا به، فلنتوكل عليه ولنعتصم بحبله ولنستجب لأمره، ونحن مؤمنين أن النصر بيده وحده، وهو بإذن الله قريب قريب.

========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
خالد عبيلو