press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٣٠٥ ١٠٥٤٥٦

 

 

 

عام ١٩٢٩ أزمة الكساد الكبير.
عام ١٩٩٧ أزمة أسواق شرق آسيا.
عام ٢٠٠٨ أزمة الرهن العقاري.
عام ٢٠٠٩ أزمة منطقة اليورو.
عام ٢٠٢٠ أزمة إقتصادية كبرى نتيجة وباء كورونا.
هذه الأزمات وغيرها ماهي إلا نتاج الإقتصاد الرأسمالي العفن الذي مكن فئةً قليلةً من الناس من التملك والتحكم بالملكية العامة تحت مسمى "حرية التملك" مما أدى إلى ظهور شركات كبرى مملوكة لأشخاص احتكرت السلع وفرضت الأسعار فهيمنت على الإقتصاد في العالم.
والناظر إلى النظام الإقتصادي الرأسمالي يرى أن ظاهره بما فيه من مغريات يخالف حقيقته بما فيها من مشكلات أهلكت الحرث وأنتجت الفقر والبطالة والتضخم وأورثت المجاعات.
ناهيك عن انعكاسات النظام الاقتصادي على الحياة الاجتماعية والقيم الأخلاقية والروحية التي تتأثر به بشكل مباشر أو غير مباشر.

هذه الظلمات بعضها فوق بعض أساسها وسببها هو منح المبدأ الرأسمالي للإنسان حق التشريع في جميع مجالات الحياة ومنها الاقتصاد والنقد.
بينما نرى في المقابل كيف جاء الإسلام بأحكام تعالج جميع مشكلات الإنسان ومنها الجانب الاقتصادي، فانطلق من نظرته للملك بأن الملك لله وحده وقد حدد لنا سبحانه وتعالى كيفية توزيع الثروة وحدد أنواع الملكيات وبين لنا أسباب التملك.
ونظراً لما للناحيتين الإقتصادية والمالية من دور مهم في استقرار حياة الفرد والمجتمع فقد جعل النظام الإقتصادي في الإسلام أساسيات ستاً لابد من إشباعها منها ثلاثة للأفراد وهي المأكل والملبس والمسكن ومنها ثلاثة للمجتمع وهي الأمن والتعليم والطبابة بحيث تتكفل الدولة بتوفيرها في المجتمع وللأفراد إن عجزوا عن تأمينها بذاتهم، هذا من الناحية الإقتصادية أما من ناحية النقد فقد جعله الإسلام مستنداً إلى قاعدة ثابتة لا تتبدل ولا تتأثر بالأزمات وبالتالي توفر الطمأنينة على ملكية الإنسان وماله، وهي قاعدة الذهب والفضة.

وبغياب دولة الإسلام عن الواقع غابت معها النظم الإقتصادية الخاصة به لأن النظام الإقتصادي لابد له من نظام سياسي يطبقه.
وعندما ابتعد الناس عن شرع الله جلّ وعلا ذاقوا ويلات النظام الرأسمالي من ضنك العيش وضيق الرزق.
ولهذا ندعوكم أيها المسلمون للعمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستعيد أحكام الإسلام كاملة لواقع الحياة ومنها النظام الإقتصادي.

قال جل وعلا: {وَيٰقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوٓا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلٰى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}.

#أقيموا_الخلافة
#أقيموها_أيها_المسلمون


------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
فاطمة أم الصدِّيق