٢٠٢١٠٣٠٨ ١٣٥٣٥٥

 

أبشروا يا أمة الإسلام
فها هي دولة الإسلام دولة الخلاقة الراشدة على منهاج النبوة قد آن آوانها وحلت بشائرها واقترب زمانها.

أبشروا، فهي وعد ربكم فقد قال تعالى جل من قائل ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) ومن أصدق من الله قيلا!

أبشروا يا أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم، يا أحباب رسول الله فقد قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
إن من بعد زوال هذا الحكم الجبري ((ثمَّ تَكونُ خلافةٌ على مناهج نبوَّةٍ)) أفلا تصدقون نبيكم وتؤمنون بوعد ربكم، بلى والله إننا نصدق ونؤمن.

إن أعداءنا يحاولون بكل إمكاناتهم وأساليبهم الشيطانية زرع اليأس في نفوسنا من إمكانية إقامتنا لدولة الخلافة على منهاج النبوة، ويزعمون، هم ومن سار في ركابهم وخُدع بأفكارهم، أن ذلك مجرد حلم بعيد ووهم ليس له من واقع التحقيق نصيب، وما ذلك إلا لصرفنا عن العمل الجاد لإقامتها.
ولكننا نراها قائمة رأي العين بإذن الله فنحن على يقين بوعد ربنا عز وجل وعلى ثقة ببشرى رسولنا الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم، منهما نستمد زادنا مهما احلولك الظلام واشتد الظلم.
ففجر الخلافة قادم وصرحها العظيم قريبا بإذن الله قائم. ((وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ))

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
يوسف الشامي