press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٣٠٨ ١٣٥٩٢٤

 

قال الله تعالى: ((فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسرا))
التاريخ أعطى ويعطي نماذج هامة لأحداث كان من شأنها أن غيرت وجه التاريخ، فبعد زمن الجهل والظلام والجاهلية جاء زمن الإسلام العظيم بنوره وهديه جاء قويا بفكرته وطاقته، ومع مرور الزمن ومكر وتشويش المنافقين والأعداء على فكر الإسلام ضعفت فكرته وخفت طاقته في عقول وأذهان المسلمين فجاءت الصليبية الحاقدة بحملاتها ومجازرها ليأتي صلاح الدين الأيوبي ويصنع مجد حطين، ومع مرور الزمن جاء التتار بوحشيتهم فظهر قطز معتلي صهوة عين جالوت، ويمضي الزمن فتهدم أعظم دولة على وجه الأرض بفعل الغزو الفكري والثقافي والعملاء المندسين والجواسيس ناهيك عن المكر والخداع باستعمال أبناء هذه الدولة خنجرا مسموما طعنها في ظهرها، غباء وعمالة إلى أن تم لهم هدم الخلافة وتنصيب العملاء كحكام دويلات بحدود وهمية وأصبحوا يحكمون بأنظمة وضعية تتنافى مع عقيدة الأمة (كالرأسمالية وغيرها...) حكام متسلطون يحكمون بأحكام الكفر في ظل حكم جبري وأنظمة قمعية، أخبرنا عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وسيأتي بعد ذلك وعد الله وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم (زمن التمكين) وهو آت بإذن الله وهمة الرجال المخلصين من هذه الأمة الحية العظيمة "خلافة على منهاج النبوة"، وما ذلك على الله بعزير.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علاء الحمزاوي