press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٣١٠ ١٢٠٦٠٨

 

مئة عام ونحن في ضنك من العيش
مئة عام ونساء تصرخ وامعتصماه واإسلاماه.
مئة عام ولم نر أي رد على اعتداءات المعتدين وظلم الظالمين.
مئة عام ولم نسمع برسالة إلى قادة الكفر "أسلم تسلم"، ولم نسمع بقول قائد جيش المسلمين يقول: (لقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة).

مئة عام ودول الكفر التي كانت تقول عنا (لا طاقة لنا بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها) تعيث في بلادنا فتكا وتدميرا، تنهب خيراتنا وتستبيح بلادنا.

مئة عام والغرب الكافر يتحكم بنا وبقراراتنا وشؤوننا ويحكمنا بأحكام الكفر ويُنصب علينا حكاما رويبضات يتسلطون علينا ويحاربون كل بادرة خير منا خدمة لأسيادهم.

مئة عام ولم نسمع دعاء قائد من المسلمين يقول يا رب هل تسمح لي أن أنوب عن رسولك محمد صل الله عليه وسلم في الدفاع عن رسولك صلى الله عليه وسلم وعن أمته.

مئة عام ولم نسمع بحاكم يقول انثروا القمح على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين.
مئة عام ولم نسمع بقول أحد من حكام المسلمين "إن أرض فلسطين ليست ملكي لأبيعها إنما هي ملك للأمة الإسلامية"

مئة عام ولم نسمع حاكم يقول "لو تعثرت بغلة في العراق لخفت أن يسألني الله لمَ لمْ تعبد لها الطريق".

مئة عام ولم نسمع عن حاكم يخطب: "أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني الصدق أمانة والكذب خيانة والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم".

مئة عام والحكم الحبري قائم بالحديد و القمع والنار يحكمنا شِرار الناس، فالحقوق مهضومة، والأمانة مضيعة، و الصدق غائب والظلم قائم والكفر حاكم.

مئة عام والخلافة غائبة، وصرح العز مهدوم، لقد أصبحنا بلا دولة ترعانا بأحكام الشرع، بلا خليفة يقاتل من ورائه ويتقى به.
فأي ضنك نلاقي وأي ذل وضعف وضياع وبُعد عن الله وعن شرعه وأحكامه نعيش.
لقد طال ليل الشقاء والظلم وآنَ الآوان لنعود كما كنا وننفض غبار التقصير والتخاذل عنا، لنعمل بجد من جديد للقيام بفرض ربنا وبناء صرح مجدنا، الخلافة على منهاج النبوة.
(يا أيها الذين آمنوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)

#أقيموها أيها المسلمون
=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
خالد أبو أحمد