press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٣٢٦ ١٣٥٤٤٥

 

لقد قام حزب التحرير استجابة لأمر الله ولقوله: "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".
وحدد هدفه بالعمل على استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة متبنيا طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة.

حزب التحرير حزب سياسي حدد قضية الأمة الأمة المصيرية وتبنى مصلحتها الحقيقية فهو حزب مبدئي يسير نحو هدفه ويعمل مع أمته ومن أجلها على بصيرة، لذلك يستمد ثباته من مبدئيته ويستمد قوته من توكله على الله ثم من حاضنته وأبناء أمته.

لقد اجتهد حزب التحرير في إيجاد مشروع واضح للنهوض بالأمة، انبثق مشروعه من عقيدة الأمة الإسلامية واستنبطه من القرآن الكريم ومن سنة النبي صلى الله عليه و سلم، وما أرشدا إليه.

لقد جعل حزب التحرير نهضة الأمة على أساس الإسلام لاستعادة عزها ومجدها من جديد، وهو يدرك أن دولة الخلافة القادمة على منهاج النبوة لن تبنى إلا بتكاتف جهود أبناء الأمة على اختلاف شرائحهم، فكان لذلك حريصا على الأمة، يؤلمه ما يؤلمها، ويفرحه ما يفرحها.

وقد أعد حزب التحرير بوصفه الحزب السياسي حامل مشروع الخلافة، شبابه ليكون رجال دولة فهو يملك رؤية واضحة عن كيفية إدارة الدولة الإسلامية كما يملك الطريقة الشرعية والتصور لإقامتها، وذلك من خلال صياغة مسبقة لدستور هذه الدولة ليتم تطبيقه مباشرة بعد قيامها.
ووضع تصوراً كاملاً لأجهزة دولة الخلافة في الحكم وصلاحية كل جهاز.

حزب التحرير بأميره وشبابه جاهزون بإذن الله عز وجل لأن ينقلوا الأمة من جحيم الدساتير الوضعية إلى نعيم الإسلام، قادرون على انتشال الأمة من مستنقعات الذل والهوان والجهل والفقر والقتل والتدمير والأسر والظلم، إلى عز الإسلام ورفعته وتقدمه.

لقد نذر حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله نفسه لخدمة أمته متحملا في ذلك كل الأذى والصعوبات ومقدما كل ما يلزم من التضحيات، ثابتا على فكرته وطريقته، لا يتاجر ولا يساوم ولا يداهن، واثقا من وعد ربه، مصدقا ببشرى رسوله صلى الله عليه وسلم. مبشرا أمته بقرب بزوغ فجرها بعد هذا الظلم والظلمات المتراكمه.

فلنعمل مع إخواننا من شباب حزب التحرير، حملة دعوة الخلافة على منهاج النبوة، لننهض بالأمة من جديد، وننعم بالعيش في ظل دولة تطبق النظام الذي ارتضاه لنا خالق الأرض والسماء جل في علاه.

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
وفاء الخطيب