press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٤٢٥ ١٨٣٩٢٢

 

في شهر الخير والبركة شهر الانتصارات والفتوحات نقف مع ثورتنا المباركة التي تآمر عليها المجتمع الدولي منذ أول يوم فيها للنيل منها وللقضاء عليها، وقد مكروا مكرهم على هذه الثلة التي خرجت ثائرة على نظام الإجرام في الشام ومن ثم على المنظومة الدولية التي أخذت تدعم نظام العمالة في الشام وتكيد لثورة الشام التي قامت معلنة التغيير على النظام المحلي المجرم وعلى النظام الدولي وسيدته أمريكا، وقد تحددت أهداف الثورة من عقيدة أهل الشام فأعلنوا أنها لله ولتحكيم شرع الله، فصدحت حناجر أهل الثورة "هي لله هي لله ولتحكيم شرع الله" فحققت في سنواتها الأولى ما أعجز الغرب والشرق، وزرع الرعب العظيم في نفوسهم من احتمالية انتصارها، فنصبوا فخاخهم الدولية حتى يحرفوا أهلها عن مطالبهم في إسقاط النظام بكافة أركانه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

فيا أهل الشام عقر دار الإسلام، أعداؤنا اعتبروا أن القضاء على ثورة الشام مسألة مصيرية بالنسبة لهم لأنهم أدركوا خطر انتصارها الوجودي عليهم لذلك جمعوا أدواتهم ورصوا صفوفهم وتنوعت أساليبهم من بطش وقتل وتهجير إلى دعم مشروط ومؤامرات بلباس المؤتمرات وهدن ومفاوضات لنصل في النهاية إلى ما تريده أمريكا سيدة نظام الإجرام وعدوة أهل الشام فيما أطلقت عليه، "الحل السياسي الأمريكي" الذي فيه مهلكتنا وتضييع لدماء شهدائنا وتضحيات فلذات أكبادنا، فلتكونوا كما أراد الله منكم رَبَّانِيِّينَ، وطلب منكم أن استَقِيمُوا، وَإِيَّاكُم وَالنُّكُوصَ عَلَى الأَعقَابِ بَعدَ أن هَدَاكُمُ اللهُ، فتكونوا كالتي نَقضَت غَزلِها مِن بَعدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا.
ولنتدارك ونعيد عزنا ومجدنا ونعيد فتوحات الإسلام من جديد.
فرتبوا صفوفكم واسمعوا من الرائد الذي لا يكذب أهله، فقد وجه إليكم الورقة السياسية الثالثة التي شخّص فيها ما مر على ثورتنا ووصف العلاج المناسب حتى يسير بكم ومعكم إلى حيث فلاح الدنيا والفوز بالآخرة إلى أن نسقط نظام أسد في دمشق ونعلنها خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي أبو عبيدة