٢٠٢١٠٥٠٨ ٠٣٤٢٠٠

 

((لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ))
نعم هذا ما أتى به أنبياء الله صلوات الله عليهم أجمعين.
وهذا ماجمعوا الناس عليه، وكان خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
وأما اليوم بعد ضياع الإسلام بفهمه الصحيح على أنه نظام للحياة جميعها و على رأسها نظام حكم.
ما أحوجنا إليه من جديد، بفهمه الصحيح على أنه دستور ونظام حكم للبشرية كافة، ومعالجة لمشاكل الإنسان بوصفه إنسان لا غير، ومنظم لكل علاقته.
دستور رباني بفهم سياسي عميق، كما فهمه الصحابة الكرام والعلماء الربانين.
دستور مسطر يحمل في طياته العدل والقسط والإنصاف ويحقق تطبيقه في واقع حياتنا السعادة والعزة والإباء.
كيف لا وهو شريعة رب العالمين يخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن جور الرأسمالية وحكم البشر إلى سعة الإسلام وحكم رب البشر.
قال تعالى: ((ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)).

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
يوسف الشامي