٢٠٢١٠٦١٠ ١٤٤٧٢٦

 

▪︎وتستمر قوافل الشهداء تقبلهم الله، في بقاع شتى من أرض الشام التي روتها دماء زكية طاهرة، نتيجة إجرام نصيري روسي مستمر بضوء أخضر أمريكي، في ظل هدن كارثية فرضها الداعمون المتآمرون بالتنسيق مع قادة مجرمين لايقيمون لدماء الشهداء وزنا، توسدوا الأمر فضاعوا وأضاعوا حين سكت الناس عن إجرامهم وتأخروا في الأخذ على أيديهم.

▪︎لن ينصر الشام ويتوج تضحيات أهلها من يستجدي رضى الأعداء وينخرط في تطبيق خطوات الحل السياسي الأمريكي الذي يثبت أركان نظام الإجرام ويعاقب كل من خرج في ثورة الشام.

▪︎لن ينصر الشام من تسلط على رقاب الامة فجمد الجبهات وهادن وفاوض ونسق مع الأعداء بشقيهم: الاعداء و "الأصدقاء"!

▪︎لن ينصر الشام من يسترضي "المجتمع الدولي" أو من يطلب منه نصراً وعزة.

▪︎لن ينصر الشام داعم ولا ضامن فكلهم أدوات رخيصة تستخدمها أميركا لواد ثورة الشام وإعادة أهلها إلى حظيرة الطغيان.

▪︎لن ينصر الشام إلا رجال صادقون يقطعون الحبال مع الدول ويصلونها بالواحد القهار، يلتفون حول مشروع خلاص من صميم عقيدة الأمة، مشروع يلم شتات المخلصين ويضبط لهم البوصلة ويصحح لهم المسار ويرسم لهم طريق الخلاص، لتتويج التضحيات بإسقاط النظام وتخليص الناس من شروره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه وأنوف أعداء الله راغمة.

▪︎قال تعالى:(ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)
وقال عز من قائل:(ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)

=========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي