press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٨٢٦ ١٠٢٧٤١

 

 

إن ما نشهده اليوم من أحداث في درعا البلد التي تحاصرها عصابات الأسد ومرتزقة إيران وحزبها على عين المجرم الروسي والنظام الدولي، نرى أن الثوار الصادقين في درعا البلد يسطرون في صفحات التاريخ أروع مواقف الرجولة والصمود، وفي نفس الوقت يستنصرون إخوانهم في الشمال المحرر، لكن وللأسف الشديد لم يجدوا بعد صدىً لنداءاتهم يلبي صرخة الأرامل والأطفال والشيوخ والجرحى و يثأر لدماء الشهداء، ولم يجدوا بعد ردة فعل لدى الرجال الصادقين من العناصر المتمرسين على أنواع القتال بفضل الخبرة التي امتلكوها في ساحات الوغى والجهاد وهم يصارعون المجرمين والحاقدين على الإسلام والمسلمين.

وأما سبب عدم تلبية الصرخة فلا يعود لقلة الرجال والعتاد، ففي المحرر رجال يتوقون لنصرة إخوانهم وفتح المعارك ضد نظام الإجرام ونصرة إخوانهم.
ولكن السبب الرئيسي لعدم تلبية الصرخة يعود إلى الدور الخبيث الذي يقوم به الضامن التركي الذي ضمن للعصابة الأسدية ولنظام الكفر الدولي الذي تقوده أمريكا تجميد الجبهات عن طريق تكبيل القادات الذين تم شراؤهم وربطهم بالمال السياسي القذر الأمر الذي جعل من هؤلاء القادات طواغيت ظلمة على حاضنتهم، وعصا غليظة في يد أعداء الثورة تسجن المخلصين أو تنفيهم وتمنع فتح الجبهات وأي عمل ضد نظام الإجرام، وتضيق على الناس في معيشتها وتفرض الضرائب والمكوس.

أضف إلى ذلك الدور الذي يلعبه شرعيو المصلحة والمفسدة الذين يثبطون الهمم لدى الشباب الغاضبة الثائرة، عن طريق تصوير الواقع في المحرر على أنه واقع استضعاف، وفي المقابل يصورن واقع النظام على أنه القوة التي لا تقهر وإن خلفه قوى دولية تدعمه من روس وايرانيين وغيرهم وما علينا إلا الطاعة للقادة والمحافظة على دماء الناس وكأنه ليس في الإسلام واجب النصرة للأهل والإخوان.

وكذلك لا ننسى دور الخطباء في المساجد الذين تغافلوا في خطبهم عما يحصل في درعا وعن الواجب الشرعي على الأمة في نصرة درعا عن طريق الضغط على القادات لفتح معارك تربك النظام وتنهي الحصار.

إن الواجب هو فتح معارك حقيقية على الساحل حيث حاضنة النظام.
كما أن الواجب على الحاضنة احتضان المخلصين من العناصر ودعوتهم ليغيروا على القادة المرتبطين المتخاذلين واتخاذ قيادة صادقة من إخوانهم الشرفاء الصادقين، يقودنهم نحو نصرة إخوانهم ومواصلة ثورتهم بعد تصحيح مسارها ليكسروا خطوط الضامنين الحمراء ويجتمع المخلصون تحت راية واحدة تعمل لتحقيق ثوابت ثورة الشام بفتح المعارك الحاسمة لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

=========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علاء الحمزاوي