press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٨٢٩ ١١٤٢٤٥

 

نعلم جميعاً أن للأفراد آجال محددة، قال تعالى: "كل نفس ذائقة الموت"، إلا أنه ورد في القرآن ذكر آجال الأمم فتكرر قوله تعالى: "لكل أمة أجل".
وقال تعالى: "مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ" قال الطبري: ما يتقدّم هلاك أمة قبل أجلها الذي جعله الله أجلا لهلاكها، ولا يستأخر هلاكها عن الأجل الذي جعل لها أجلا.

والأمة هي الجماعة من الناس تحمل عقيدة واحدة، وهلاكها باندثار عقيدتها، وغياب الأنظمة المنبثقة من هذه العقيدة عن التطبيق. فكم حدثنا القرآن عن أمم غابرة كفرت بأنعم الله، ثم جاء أجلها، فأصبحت أثرا بعد عين.

إلا أن أمة الإسلام قد جعلها الله خاتمة الأمم وشاهدة على باقي الأمم، وهي كالجسد الواحد كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبات هذا الجسد اليوم يتلقى الطعنات من كل جانب، والناظر للأمة يجد أن هذا الجسد لا يبدي أي حركة من هذه الطعنات، لكن فيه خلايا حية، تسعى جاهدة لدبّ الحياة فيه من جديد.

إن حياة الأمة الإسلامية هي باستعادة سلطانها المسلوب، وبتطبيق النظام المنبثق من عقيدتها، وهذا كائن قريباً بإذن الله كما بشر به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال: "ثم تكون خلافة على منهاج النبوة".

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
منير ناصر