press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٩٠١ ١٧٥٢٣٤

 

بعد عشر سنين من قيام ثورة الشام (المباركة) وهي مستمرة وصامدة رغم الصعاب والمكائد والفتن.. وتآمر القريب والبعيد عليها لإسقاطها وإبقاء النظام (العلماني) مطبق في الشام، وهذا بالذات ما رفضه أهل الشام من البداية عندما طالبوا بإسقاط هذا النظام العلماني وإقامة حكم الإسلام.

منذ انطلاق الثورة والنظام يتلقى الصفعات والخسائر وتسقط منه المناطق منطقة تلو الأخرى على أيدي الثوار الصادقين إلى أن وصلت نسبة المناطق المحررة إلى حوالي ثمانين بالمئة من مساحة الأراضي السورية وذلك كله بفضل الله ونصره وليس بالأسلحة والمعدات فقط.

وكلنا يعرف أن في بداية الثورة لم يكن هناك إلا القليل من الأسلحة والعتاد البسيط وعندما علم أسياد نظام الإجرام أنه آيل للسقوط لعدم قدرته على المواجهة عسكرية لجؤوا إلى الخداع والمفاوضات وضخ الأموال، وهنا بدأت تتأثر بعض النفوس الضعيفة وتنحرف عن طريقها إلى أن وصلت الحال إلى تسليم المناطق وتهجير الرافضين وتشريدهم إلى أن بقي معنا جزء صغير هجرت إليه باقي المناطق.

وهنا يكون السؤال؟؟ هل النظام المجرم قادر على السيطرة على المناطق التي استعادها؟ وهل يملك القوة الكافية للمحافظة عليها؟ الجواب: لا فهو غير قادر على إدارة مناطقه ولا يملك القوة العسكرية لفرض السيطرة فهو عندما أخذ هذه المناطق الشاسعة أصبح لديه عجز وأصبح العمق لديه شبه فارغ من القوة العسكرية وجل قواته المهترئة هي على خطوط التماس ويمتلك خطا دفاعيا واحدا وبه معظم قواته وهو متهالك وأوهن من بيت العنكبوت وهذا ما أثبته ثوار درعا بثباتهم وصمودهم أمام هجمات ميليشيا المجرمين.
إن ما يحدث في درعا يظهر عجز نظام الإجرام وأن الصادقين بأسلحتهم الخفيفة وعتادهم القليل قادرون على توجيه الضربة الحاسمة له كي يتهاوى، وما عليهم إلا أن يستعيدوا قرارهم من القادة المتاجرين والمرتبطين.
ومن ثم ليتوحد الجميع حول هدف واضح وهو إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام وبهذا يحظون بنيل شرف النصر.. فوالله إن سقوط نظام العمالة والقتل في الشام سيكون بعون الله بداية لسقوط المنظومة الدولية الحالية كلها، فيا طوبى لمن ينال شرف نصرة الدين يا طوبى له يا طوبى له..

قال تعالى: ((الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز))

========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز