press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

اكتملت حلقات المؤامرة على الثورة السورية

بعد شهرها الرابع عشر تقف الثورة السورية شامخة قوية لاتهزها الريح لتكشف المزيد من المتآمرين عليها ولتصرخ بعبارة اشتهرت بها في أول أيامها: "سقط القناع عن القناع!".

ازدادت نقاط التظاهر وازدادات أعداد المتظاهرين، وتنازعت دمشق وحلب على شعلة الثورة المتأججة في حمص، وخرجت أعراس الشهداء في شوارع دمشق لتنافس أختها ادلب، وسالت دماء زكية في شوارع حلب لتلتقي مع دماء الأبطال في حوران.

ماذا دهاكم يا أهل سوريا؟ ألم تتعبوا؟ لقد أتعبتم الثورات التي ستأتي بعدكم. لقد أضفتم إلى قاموس الثورات أبجديات لم تعرفها البشرية ولم تتعلمها من قبل، ومع هذا وذاك اختبأ الإعلام العربي منكم وخشي على قافلتكم أن تجرفه معكم، فرضي لنفسه مقعد المخلّفين، ظاناً بانه ينأى بنفسه عن المخاطر. وعندما نذكر النأي بالنفس، لابد أن نتذكر الجارة الصغرى التي أرادت حكومتها سياسية "النأي بالنفس" فوقعت بشر أعمالها، فلا هي نأت بنفسها ولا ساندت أهلها وأبنائها، فوضعت نفسها في موقف المتآمرين والمتخاذلين بل والمثبطين.