تعددت عمليات التصفية والاغتيال لشخصيات بارزة وقيادات من مختلف الفصائل والحركات، وكان آخرها اغتيال الشيخ ( أبو راتب ) أمير حركة أحرار الشام في حمص على أيدي مجهولين.
لقد عرف تقبله الله بمواقفه الرافضة للحل السياسي مع النظام المجرم؛ ومعارضته لمؤتمر الرياض والحلول التفاوضية، وقد أطلق قبل أيام من استشهاده – نحسبه ولا نزكيه – مبادرة تدعو الى توحيد الصف؛ وفتح معركة حمص حتى تحرير المدينة بالإمكانات المتاحة، كان من أبرز ما جاء فيها دعوته المؤثرين من رجال الأحرار؛ التحرك للدعوة إلى اجتماع الفصائل الكبرى في الساحة بداية لوضع خطط عمل توحيدية.
أيها المسلمون أيها المجاهدون المخلصون:
لقد تعددت أشكال التآمر على ثورة الشام المباركة؛ وتعاظم كيد الأعداء ومن يسمون (الأصدقاء والأشقاء)علينا. وباتت اغتيالات المخلصين تشكل هدفاً لأعداء الله، وذلك لإفراغ الساحة منهم؛ ولإجهاض أية محاولة لإخراج ثورة الشام مما هي فيه؛ وتخليصها من بين أنياب الغرب الكافر وعملائه، إن المعركة بين الحق والباطل هي معركة مصيرية؛ وليس لنا والله إلا الاعتصام بحبل الله المتين؛ وقطع كل حبائل الغرب، والتمسك بثوابت ثورتنا في إسقاط النظام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضه.
نسأل الله أن يتقبل شهداءنا ويرد كيد أعدائنا، وندعو كل مخلص في هذه الأمة للعمل معنا لإقامة شرع ربنا ولا نقول إلا ما يرضي الله سبحانه: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
التاريخ الهجري 26 ربيع الأول 1437هـ تعددت عمليات التصفية والاغتيال لشخصيات بارزة وقيادات من مختلف الفصائل والحركات، وكان آخرها اغتيال الشيخ ( أبو راتب ) أمير حركة أحرار الشام في حمص على أيدي مجهولين. لقد عرف تقبله الله بمواقفه الرافضة للحل السياسي مع النظام المجرم؛ ومعارضته لمؤتمر الرياض والحلول التفاوضية، وقد أطلق قبل أيام من استشهاده – نحسبه ولا نزكيه – مبادرة تدعو الى توحيد الصف؛ وفتح معركة حمص حتى تحرير المدينة بالإمكانات المتاحة، كان من أبرز ما جاء فيها دعوته المؤثرين من رجال الأحرار؛ التحرك للدعوة إلى اجتماع الفصائل الكبرى في الساحة بداية لوضع خطط عمل توحيدية. التاريخ الهجري 26 ربيع الأول 1437هـ المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
التاريخ الميلادي 06
بيان صحفي: يد الغدر تستهدف المخلصين الرافضين للحل السياسي ومؤتمرات الخيانة لتفريغ الساحة منهم
أيها المسلمون أيها المجاهدون المخلصون:
لقد تعددت أشكال التآمر على ثورة الشام المباركة؛ وتعاظم كيد الأعداء ومن يسمون (الأصدقاء والأشقاء)علينا. وباتت اغتيالات المخلصين تشكل هدفاً لأعداء الله، وذلك لإفراغ الساحة منهم؛ ولإجهاض أية محاولة لإخراج ثورة الشام مما هي فيه؛ وتخليصها من بين أنياب الغرب الكافر وعملائه، إن المعركة بين الحق والباطل هي معركة مصيرية؛ وليس لنا والله إلا الاعتصام بحبل الله المتين؛ وقطع كل حبائل الغرب، والتمسك بثوابت ثورتنا في إسقاط النظام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضه.
نسأل الله أن يتقبل شهداءنا ويرد كيد أعدائنا، وندعو كل مخلص في هذه الأمة للعمل معنا لإقامة شرع ربنا ولا نقول إلا ما يرضي الله سبحانه: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
التاريخ الميلادي 06\01\2016م
رقم الإصدار: 007\1437
رقم الإصدار: 00737
المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا