publications-media-office-syria

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

symoe280116

pdf

 تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر فيينا تعمل أمريكا على استكمال فصول المؤامرة، فبعد أن استدعت من رضيت عنه من الشخصيات والهيئات وبعض قادات الفصائل إلى مؤتمر الرياض، وما خرج عن هذا المؤتمر من هيئة تفاوضية التي أخذت على عاتقها اختيار الوفد الذي سيبيع دماء المسلمين وأعراضهم في سوق الغرب الكافر؛ بإشراف مباشر من سمسار أمريكا ستيفان دي مستورا؛ وتحت رعاية الأمم المتحدة، تعمل أمريكا على تمييع الجريمة وصرف أنظار المسلمين عن الخطر الحقيقي المتمثل بالجلوس مع قاتل الأطفال ومنتهك الأعراض على طاولة واحدة، فخلطت الأوراق وجعلت الأنظار تتوجه إلى الوفد المشارك؛ لتظهر وسائل إعلامها أن الاختلاف هو على من سيشارك في الوفد وعن خلاف شكلي بين روسيا وأمريكا، لتصنع في النهاية نصرًا وهميًا لوفد الهيئة التي انبثقت عن اجتماع الرياض وبذلك تكون قد غطت جريمة التفاوض مع الجلاد. 

أيها المسلمون في أرض الشام المباركة:
إن مسرحية المد والجزر التي تستخدمها أمريكا في مسألة الوفد التفاوضي لن تنطلي على أحد، فما الفرق بين أن يشارك فلان أو فلان في بيع دماء الشهداء وتضحياتهم فالكل مرضي عنه أمريكيًا، ولم يصل إلى الرياض إلا بموافقة أمريكية وبدعوة من عملائها. إن الذهاب إلى جنيف3 لن ينهي معاناتكم بل على العكس سيزيد منها، لأن أصل المعاناة هو من النظام العلماني المسلط على رقابنا وليس فقط من القائمين عليه قال تعالى: ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).
إن الذهاب إلى جنيف للتفاوض مع السفاح (صنيعة امريكا) هو سقوط في فخ التنازلات, والتي بدأ فيها من سلم رقبته لعملاء الغرب، فارتضى أن تكون تحت سقف الدولة العلمانية الديمقراطية؛ لينتج عنها دستور من وضع البشر؛ وانتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة، فيفوز في النهاية الأكثر إخلاصا للغرب الكافر؛ والأكثر عمالة له تحت مسمى الانتخابات الحرة والنزيهة، فتكون ثورة الشام قد تم اجهاضها وتصفيتها كما فعل بالقضية الفلسطينية التي تم بيعها في مؤتمرات الذل والعار وفي سوق المفاوضات مع أعداء الله.
إن الغرب الكافر قد أدرك جيدًا أن شمس الخلافة تشرق من جديد؛ لذلك فهو يضع كل ثقله وإمكانيته لمنع عودتها؛ وهذا ما نراه واضحًا في ثورة الشام المباركة، ولكن هيهات هيهات أن يستطيع منع وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم بعودة الخلافة الراشدة بعد الحكم الجبري، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت).

التاريخ الهجري 18 ربيع الآخر 1437هـ
التاريخ الميلادي 28

publications-media-office-syria

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

symoe280116

pdf

 تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر فيينا تعمل أمريكا على استكمال فصول المؤامرة، فبعد أن استدعت من رضيت عنه من الشخصيات والهيئات وبعض قادات الفصائل إلى مؤتمر الرياض، وما خرج عن هذا المؤتمر من هيئة تفاوضية التي أخذت على عاتقها اختيار الوفد الذي سيبيع دماء المسلمين وأعراضهم في سوق الغرب الكافر؛ بإشراف مباشر من سمسار أمريكا ستيفان دي مستورا؛ وتحت رعاية الأمم المتحدة، تعمل أمريكا على تمييع الجريمة وصرف أنظار المسلمين عن الخطر الحقيقي المتمثل بالجلوس مع قاتل الأطفال ومنتهك الأعراض على طاولة واحدة، فخلطت الأوراق وجعلت الأنظار تتوجه إلى الوفد المشارك؛ لتظهر وسائل إعلامها أن الاختلاف هو على من سيشارك في الوفد وعن خلاف شكلي بين روسيا وأمريكا، لتصنع في النهاية نصرًا وهميًا لوفد الهيئة التي انبثقت عن اجتماع الرياض وبذلك تكون قد غطت جريمة التفاوض مع الجلاد. 

أيها المسلمون في أرض الشام المباركة:
إن مسرحية المد والجزر التي تستخدمها أمريكا في مسألة الوفد التفاوضي لن تنطلي على أحد، فما الفرق بين أن يشارك فلان أو فلان في بيع دماء الشهداء وتضحياتهم فالكل مرضي عنه أمريكيًا، ولم يصل إلى الرياض إلا بموافقة أمريكية وبدعوة من عملائها. إن الذهاب إلى جنيف3 لن ينهي معاناتكم بل على العكس سيزيد منها، لأن أصل المعاناة هو من النظام العلماني المسلط على رقابنا وليس فقط من القائمين عليه قال تعالى: ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).
إن الذهاب إلى جنيف للتفاوض مع السفاح (صنيعة امريكا) هو سقوط في فخ التنازلات, والتي بدأ فيها من سلم رقبته لعملاء الغرب، فارتضى أن تكون تحت سقف الدولة العلمانية الديمقراطية؛ لينتج عنها دستور من وضع البشر؛ وانتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة، فيفوز في النهاية الأكثر إخلاصا للغرب الكافر؛ والأكثر عمالة له تحت مسمى الانتخابات الحرة والنزيهة، فتكون ثورة الشام قد تم اجهاضها وتصفيتها كما فعل بالقضية الفلسطينية التي تم بيعها في مؤتمرات الذل والعار وفي سوق المفاوضات مع أعداء الله.
إن الغرب الكافر قد أدرك جيدًا أن شمس الخلافة تشرق من جديد؛ لذلك فهو يضع كل ثقله وإمكانيته لمنع عودتها؛ وهذا ما نراه واضحًا في ثورة الشام المباركة، ولكن هيهات هيهات أن يستطيع منع وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم بعودة الخلافة الراشدة بعد الحكم الجبري، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت).

التاريخ الهجري 18 ربيع الآخر 1437هـ
التاريخ الميلادي 28\01\2016م
رقم الإصدار: 008\1437

المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا

16م
رقم الإصدار: 00837

المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا