symoe310117

pdf

 

• إن توحد الفصائل واندماجها ضمن كيان عسكري واحد لهو مطلب شرعي وشعبي، وقد كنا طلبنا منكم التوحد سابقاً قبل هذه الظروف المؤلمة.

• لكن ما يحصل اليوم يكاد يقسم الساحة إلى قسمين، وهو انقسام فيه كثير من المخاطر والمحاذير، يجعل أي اقتتال مقبل ـ لا قدر الله ـ بين الفريقين كارثياً، من شأنه أن يجهز على ثورة الشام.

• وهذا الانقسام الكارثي نِتَاج طبيعي لعدم اتخاذ قيادة سياسية صحيحة من قبل القائمين على شؤون الثورة مدنيين وعسكريين، قيادةٍ سياسية قادرة على جمع الكلمة على المشروع السياسي الواضح المستنبط من الكتاب والسنة وعلى ثوابت الثورة التي ترضي الله، بما يرسم مستقبل الأمة في الشام ومن الشام، ويجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، الأمر الذي كان سبباً رئيساً في التنازع والاختلاف.

• أما الجهة السياسية التي ندعو جميع الفرقاء إلى الاجتماع على قيادتها فهي حزب التحرير.

• وأما الثوابت التي يجب أن تجتمع كلمة المتفرقين عليها فهي: قطع العلاقات كافة مع الغرب وأذنابه من الحكام العملاء بما في ذلك المال السياسي القذر، وإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

• وأما المشروع السياسي الواضح فهو مشروع الخلافة الذي قدمه حزب التحرير، مُبَيِّناً بأدق التفاصيل دستوره وأجهزته ومؤسساته وآليات حكمه.

• فيجب على الكيانات العسكرية الجديدة أن ترتقي إلى مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمة، وتسير في الطريق الصحيح، فتندمج جميعاً تحت قيادة حزب التحرير السياسية، التي ستوجه الطاقات وجهتها الصحيحة، وتقيم دولة الأمة، دولة الخلافة، بإذن الله العزيز الحكيم.

• وبذلك ننتقل بثورتنا من التخبط والارتجالية والانحدار نحو الهاوية، إلى السير الوئيد بخطى ثابتة على بصيرة وهدى، فنستحق بذلك من الله النصر، ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.

 

التاريخ الهجري 4 من جمادى الأولى 1438هـ
التاريخ الميلادي 31

symoe310117

pdf

 

• إن توحد الفصائل واندماجها ضمن كيان عسكري واحد لهو مطلب شرعي وشعبي، وقد كنا طلبنا منكم التوحد سابقاً قبل هذه الظروف المؤلمة.

• لكن ما يحصل اليوم يكاد يقسم الساحة إلى قسمين، وهو انقسام فيه كثير من المخاطر والمحاذير، يجعل أي اقتتال مقبل ـ لا قدر الله ـ بين الفريقين كارثياً، من شأنه أن يجهز على ثورة الشام.

• وهذا الانقسام الكارثي نِتَاج طبيعي لعدم اتخاذ قيادة سياسية صحيحة من قبل القائمين على شؤون الثورة مدنيين وعسكريين، قيادةٍ سياسية قادرة على جمع الكلمة على المشروع السياسي الواضح المستنبط من الكتاب والسنة وعلى ثوابت الثورة التي ترضي الله، بما يرسم مستقبل الأمة في الشام ومن الشام، ويجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، الأمر الذي كان سبباً رئيساً في التنازع والاختلاف.

• أما الجهة السياسية التي ندعو جميع الفرقاء إلى الاجتماع على قيادتها فهي حزب التحرير.

• وأما الثوابت التي يجب أن تجتمع كلمة المتفرقين عليها فهي: قطع العلاقات كافة مع الغرب وأذنابه من الحكام العملاء بما في ذلك المال السياسي القذر، وإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

• وأما المشروع السياسي الواضح فهو مشروع الخلافة الذي قدمه حزب التحرير، مُبَيِّناً بأدق التفاصيل دستوره وأجهزته ومؤسساته وآليات حكمه.

• فيجب على الكيانات العسكرية الجديدة أن ترتقي إلى مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمة، وتسير في الطريق الصحيح، فتندمج جميعاً تحت قيادة حزب التحرير السياسية، التي ستوجه الطاقات وجهتها الصحيحة، وتقيم دولة الأمة، دولة الخلافة، بإذن الله العزيز الحكيم.

• وبذلك ننتقل بثورتنا من التخبط والارتجالية والانحدار نحو الهاوية، إلى السير الوئيد بخطى ثابتة على بصيرة وهدى، فنستحق بذلك من الله النصر، ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.

 

التاريخ الهجري 4 من جمادى الأولى 1438هـ
التاريخ الميلادي 31\1\2017م
رقم الإصدار: 011\1438هـ

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

التسجيل المرئي: 

17م
رقم الإصدار: 01138هـ

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

التسجيل المرئي: