publications-media-office-syria

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

symoe020417

pdf

قال جاويش أوغلو في معرض حديثه عن بطولاتٍ فارغة وانتصارات خادعة "وهل رأيتم بلدًا إسلاميًا آخر تحرك من أجل إنقاذ 45 ألف إنسان من حلب غير تركيا؟". جاء ذلك في كلمة أدلى بها خلال مشاركته في ملتقى ثقافي شعبي بولاية إزمير غربي تركيا.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من إعلان مجلس الأمن القومي انتهاء عملية درع الفرات والتي لم تحقق أهدافها المعلنة مع بدء انطلاقها، لكنها في الحقيقة حققت أحد أهدافها الذي رسمته لها أمريكا. فقد كان أحد الأهداف غير المعلنة هو تسليم مدينة حلب للنظام المجرم وذلك لكسر إرادة الثورة والانخراط في مشروع أمريكا الذي يهدف للقضاء على الثورة والحيلولة دون إسقاط نظام الطاغية العميل، فقامت تركيا بدورها المرسوم لها فبعد أن ربطت كثيراً من الفصائل بها استدعتهم لمشاركتها في هذه العملية في الشمال مما أضعف جبهة حلب...

أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام:
لقد بات دور النظام التركي واضحاً لكل متبصر، فكل ما قدمته للثورة لم يكن شعوراً منها بالمسؤولية وقياماً منها بالواجب الذي يُحتم عليها نصرة المسلمين في الشام، إنما كان دوراً مرسوماً لها من قبل رأس الكفر أمريكا، وهي تنفذه دون الخروج عنه قيد أنملة، فعملاء وحلفاء أمريكا كلٌّ كان له دوره في الحرب على ثورة الشام، فروسيا وإيران وحزبها في لبنان أخذوا دور المدافع عن نظام الطاغية، بينما في المقابل كانت تركيا والسعودية وقطر تدعي صداقتها للثورة وتدعم بعض الثوار وذلك بهدف حرف بوصلة الثورة والسير بها نحو حتفها وذلك بإخضاعها للحل السياسي الأمريكي، فكل هؤلاء كان دورهم في الحرب على ثورة الشام دوراً موغلاً في الجريمة، قال تعالى: ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ﴾.

التاريخ الهجري 6 رجب 1438هـ
التاريخ الميلادي 217م
رقم الإصدار: 01637هـ

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

التسجيل المرئي: