publications-media-office-syria

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

indo120613

pdf

بعد شهر من مؤتمرات عظيمة ومهرجانات مؤثرة في طول البلاد وعرضها ختمت جاكارتا هذه الاحتفالات بأعظم مهرجان للخلافة عشناه ورأيناه منذ انطلقت ثورة الشام وربما منذ سقطت الخلافة. فقد التقى في ثاني أكبر استاد دولي في العالم أكثر من مائة وعشرين ألف مسلم ومسلمة أتوا من مختلف مناطق إندونيسيا بحافلات وبطائرات وبسفن، كلهم يقصدون المشاركة والتعبير عن حبهم لله ولرسوله وللخلافة متمثلة بالحزب الذي سخر كل طاقاته لإعادتها للحياة، وأتت الدعوات لشخصيات إعلامية وسياسية عالمية من مكاتب وولايات حزب التحرير أتت إثراءً لهذا الاحتفال الرائع.


لقد كانت ثورة الشام حاضرة ليس فقط عبر وجود رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا المهندس هشام البابا، وإنما عبر كلمات وهتافات ملأت الملعب والاحتفالات بل والشوارع واللقاءات كلها وعبر الرسائل التي وجهها شباب حزب التحرير لأهل الشام بأن موعدنا الخلافة نتوحد في ظلها ونكون من جندها إن شاء الله. ولم تكن الجموع الهائلة فقط هي اللافتة للأنظار بل التنظيم الدقيق مع أن الحاضرين دخلوا للحفل ببطاقات مدفوعة الأجر، فكانت تغطية نفقات الاحتفالات والضيوف سهلة ميسورة والحمد لله.


ألقى رئيس المكتب الإعلامي ولاية سوريا كلمة جاء فيها:


"انْطَلَقَتْ ثَوْرَةُ الشّامِ سافِرَةً مُتَحَدِّيَةً، تَرْفُضُ الْخُضُوعَ وَالْخُنُوعَ، خَرَجَتْ مِنْ بَيْنِ الْمُعاناةِ وَالأَلَمِ شامِخَةً قَوِيَّةً. وَكانَتْ أَوَّلُ كَلِمَةٍ انْطَلَقَتْ فِيهَا هِيَ "اللهُ أَكْبَرُ".

وَبَقِيَتْ صَرْخَةُ "اللهُ أَكْبَرُ" شِعاراً لَها، فَكانَتْ هَمَّاً وَغَمَّاً عَلَىْ الْكافِرِ الْمُسْتَعْمِرِ وَلِعَمِيلِهِ الطّاغِيَةِ بَشّارِ الأَسَدِ فَسَبَّبَتْ لَهُمْ وَما زالَتْ، كَوابِيسَ فِيْ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ، لا يَعْرِفُونَ كَيْفَ يَقْضُونَ عَلَيْها!".


وقد امتزجت صرخات الله أكبر من الحاضرين بمشاعر الحب والوقوف مع ثورة الشام في جاكارتا حتى ردد الحضور العظيم وراء رئيس المكتب هتافاته: "الأمة تريد خلافة إسلامية - سوريا تريد خلافة إسلامية - جاكارتا تريد خلافة إسلامية - الأمة تريد خلافة من جديد"، رددوها بعنفوان وببكاء وتضرع لله سبحانه أن نراها قريباً وقد تمت بيعة خليفة المسلمين، حيث أصر شباب إندونيسيا على أن يسابقوا إلى أن يكونوا هم أول من يقيم الخلافة، حيث قال رئيس مكتب إندونيسيا: "سنكون من يقيمها ويبايع أميرنا العالم الجليل الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة، بيعة انعقاد الخلافة" فأجابه الأخ هشام البابا "إن أهل الشام عقدوا العزم على ما قلته، والله أعلم أين تكون البيعة، ولا نقول إلا كما قال تعالى: وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".


لقد أعادت أجواء إندونيسيا للأذهان أجواء الأمة الإسلامية الواحدة حيث يُعز الإسلام وأهله، ولم تكن اللقاءات والندوات والمحاضرات التي عقدها رئيس مكتبنا في مدن مختلفة كمدينة "سورامايا" بأقل إقبالاً من المسلمين عن غيرها، حيث يلمس المرء بقوة وقوف مسلمي إندونيسيا، البالغ عددهم أكثر من مائتي مليون مسلم، وراء ثورة الشام وأهلها ودعاءهم غير المنقطع أن ينصرهم الله وينصر المسلمين بهم.

التاريخ الهجري 03 من شـعبان 1434
التاريخ الميلادي 2013/06/12م

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
المهندس هشام البابا