publications-media-office-syria

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

symoe060514

pdf

في المؤتمر العالمي الذي نظمه حزب التحرير / ولاية السودان تحت عنوان "طوق النجاة - رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي" والذي عقد في قاعة الصداقة بالخرطوم، وذلك في يوم السبت الرابع من رجب سنة 1435هـ الموافق للثالث من أيار/مايو سنة2014م، حيث قدم الحزب في هذا المؤتمر رؤية إسلامية صادقة دون الوقوع في انتكاسات الربيع العربي في ليبيا وتونس واليمن وغيرها من بلاد الثورات التي انتكست وغرقت في دوامات الألاعيب الغربية، برزت ثورة الشام بشموخ وعنفوان أنها الثورة الأقوى والأعظم التي تحطمت على صخرتها كل أحلام أمريكا وأذنابها، وأن آمال الأمة معقودة عليها، ولها تخفق القلوب، وتتابعها العقول الواعية وبها سيتحقق نصر الأمة جمعاء إن شاء الله تعالى.

جاءت الكلمة المدوية لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حفظه الله، مفتتحة المؤتمر تعبيراً رائعاً عن قوة هذا الحزب ووضوح مشروعه وعلوِّ نبرته، فقد تابعه الحضور بشغف وإعجاب، ووالله لقد ذرفت العيون من كلمات الأمير وهو يذكّر الحضور بعظمة دولة الخلافة وعز السودان في ظلها. وقد علق بعض الحضور بعد ذلك قائلين: "الآن عرفنا قوة حزبكم وعالميته وشدة تنظيمه". ولم تكن الكلمات التي تتالت بعد ذلك من مصر وتونس واليمن والسودان إلا تجسيداً لقوة حزب التحرير في تبني مصالح الأمة والأخذ بيدها لبر الأمان وشاطئ الخلاص، وكانت الخاتمة كلمة المكتب الإعلامي المركزي التي حملت عنوان: "طوق النجاة؛ رؤية على أساس مبدأ الإسلام العظيم".


أما كلمة سوريا وثورة الشام التي ألقاها المهندس هشام البابا رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، فكان الحضور بانتظارها بشوق ظهر من خلال تفاعلهم معها وصيحاتهم وتكبيراتهم مما أرادوا به التأكيد على أنهم مع إسلامية الثورة سائلين الله سبحانه أن تقود إلى إقامة الخلافة الراشدة فيها وجعل الشام عقر دار الإسلام. ومما جاء فيها: "إن حزب التحرير في دعوته بصدق وإخلاص لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة، قد أثر في الثائرين، فازداد تمسكهم بمطلب إعادة الخلافة، وبخاصة وأن الحزب يعرف طريقه إلى بناء الخلافة الإسلامية معرفة شرعية واضحة لا يشوبها التباس أو غبش، وهو موقن بأن شرع الله لن يقام إلا بطريقته الشرعية التي أقام النبي صلى الله عليه وسلم  دولة الإسلام الأولى وفقها. ودعاة الخلافة يرون ثمرة عملهم قائمة على الأرض وإن لم تكتمل بعد، فقد أصبحت الدعوة لتحكيم شرع الله وبناء الخلافة الإسلامية مطلباً شعبياً ومطلباً لكثير من الكتائب والجماعات المقاتلة على الأرض... وحزب التحرير يتصل بهذه القوى ويعمل على كسب ثقتها وأخذ قيادتها وطلب نصرتها..." قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

07 من رجب 1435
2014/05/06م

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
المهندس هشام البابا