في تعليقها على ما يحدث في غزة، قالت رئيسة وزراء أستراليا جوليا غيلارد حسب ما أوردته وكالات الأنباء: "إن حكومتها تدين الهجمات الصاروخية المتكررة التي تنطلق من غزة على إسرائيل!!، كما أنها تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في وجه تلك الاعتاداءات!!".

حزب التحرير / أستراليا، تعقيباً على هذه التصريحات يبيّن ما يلي:

•   ليست تصريحات رئيسة الوزراء إلا صدى للتصريحات التي صدرت عن الاتحاد الأوروبي وأمريكا إزاء الموضوع نفسه، ولا غرابة، فالسيدة غيلارد وسياسيو الغرب، هم أحفاد أولئك السياسيين الاستعماريين الذين ارتكبوا الجريمة الكبرى بحق فلسطين وأهلها، عندما أتوا باليهود من كل أنحاء الدنيا إلى فلسطين ثم تعاونوا معهم على قتل جزء من أهلها وتشريد الجزء الآخر ليحصلوا على "أرض بلا شعب"، وأقاموا عليها هذه الدولة غير الشرعية المسمّاة (إسرائيل)، وهذا هو أصل القضية.

•   الدماء الاستعمارية والاستعلائية التي تجري في عروق السيدة غيلارد والساسة الغربيين، تجعلهم لا يرون آلاف الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ الذين قتلتهم وتقتلهم إسرائيلهم، ذلك أن أولئك الأطفال والنساء والشيوخ وحسب التصنيف الاستعماري ما هم إلا عرب ومسلمون لا قيمة لهم ولا لأرواحهم ولا لدمائهم، أما الإسرائيليون فدمائهم زرقاء تقوم الدنيا ولا تقعد إذا جُرح أحدهم أثناء قيامه بذبح أهل غزة وفلسطين.

•   ستتفاجأ السيدة غيلارد وساسة الغرب الاستعماريين الذين يشاركون الإسرائيليين في هذه الجرائم عبر توفير كل أنواع الدعم لهم، بحجم الوعي عند الشعوب الغربية على حقيقة تلك الدولة العدوانية وغير الشرعية المسمّاة (إسرائيل)، وستتفاجأ السيدة غيلارد أكثر بحجم الفرحة التي ستعمّ العالم شرقه وغربه عندما تُشرق الشمس يوماً وقريباً على عالمٍ، عاد فيه الحق إلى أهله، وخلا تماماً من دولة الشر تلك.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالسيد إسماعيل الوحواح - أبو أنس على هاتف 0424665730 أو المراسلة عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.