publications-others

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

pak300413

pdf
حزب التحرير/ولاية باكستان يدين اجتماع الرئيس زرداري مع ممثل طاغية الشام (بشار)، الذي جرى يوم الثلاثاء، 29 من أبريل/نيسان، حيث قام الأخير بدوره بنقل رسالة من بشار إلى زرداري. لقد كان الأحرى بزرداري تمزيق رسالة الطاغية على جرائمه البشعة ضد شعبه، وكان الأحرى به طرد رسول الطاغية بشار أو عدم السماح له بدخول باكستان في المقام الأول، ولكن بدلاً من ذلك قام زرداري بلعب دور خادم أمريكا المطيع، بالسعي إلى إضفاء الشرعية على نظام بشار المتهاوي.

لأكثر من سنتين، ومنذ آذار/مارس 2011م، والشوارع تعج بالمطالبين بالإسلام في الشام، المرددين شعار "الشعب يريد خلافة إسلامية"، الرافعين للأعلام السوداء والبيضاء رايةً ولواءً لدولة الخلافة القادمة قريباً بإذن الله.

وبسبب الخوف من عودة الخلافة، فإنّ أمريكا وعميلها بشار قد حرموا النوم، فأمرت أمريكا بشار بسحق الانتفاضة بلا رحمة، علّها تستطيع إطالة عمره المنتهي، فدمّر نظام بشار البلدات والقرى، وذبح عشرات الآلاف، دون أدنى شفقة على صغيرٍ أو كبير، وغيرها من جرائم شبيحة بشار البشعة، من تعذيبٍ للرجال والفتيان، واغتصابٍ للنساء والفتيات، واختطافٍ للأطفال واعتقالهم من الشوارع ومن بين أحضان أمهاتهم.

إنّ أمريكا لو كانت قادرة على إيجاد بديل عن بشار، لتخلصت منه باكراً كما فعلت مع الآخرين من الّذين كانوا في خدمتها لعقود، ولكنّ أمريكا تعطيه المهل تلو المهل حتى ينضج العميل البديل. فأميركا وجميع المستعمرين الكفرة قلقون حيال وصول الإسلام إلى سدة الحكم وإقامة دولة الخلافة، لذلك ساهمت أمريكا مع قوى أخرى -بما في ذلك روسيا- في دعم بشار، باستخدام وسائل مختلفة في السر والعلن، وكما هو الحال دائماً، فإنّ هذه القوى تعتمد على عملائها في العالم الإسلامي، القريبين منهم والبعيدين، في مساعدتها بكل الوسائل وبشتى الطرق.

حزب التحرير/ولاية باكستان يلتزم بوعده بالقضاء على قواعد كل الطغاة، القريبة منها والبعيدة، من خلال حكم الإسلام العادل. فليوالِ بشار زرداري، وليُقضّ مضجع أسيادهم في واشنطن، فالمسألة مسألة وقت حتى يقود الخليفة الراشد جيش باكستان بإذن الله، وحتى يشهد العالم الخلافة مرةً أخرى، الخلافة الّتي ستملأ الأرض عدلاً ونوراً، الخلافة الّتي ستدكّ حصون الطغاة، والّتي لن يهدأ لها بالٌ حتى يُظهر الله الإسلام على الدين كله،

((وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)).

التاريخ الهجري 20 من جمادى الثانية 1434
التاريخ الميلادي 2013/04/30م

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان