كيان يهود

 

أحداث في الميزان:
كيان يهود الغاصب والغرب الحاقد ترتعد فرائصهم من عودة دولة الإسلام على أرض الشام



الحدث:
نتنياهو: "لن نقبل بقيام أي خلافة على شاطئ البحر المتوسط".

الميزان:
لقد كان نصر الله سبحانه وتعالى لأهل الشام بهلاك عدوهم النظام المجرم كالصاعقة نزلت على رأس المجتمع الدولي والدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا المجرمة داعمة النظام البائد. حيث أن أهل الشام بعزيمتهم وإرادتهم وصبرهم استطاعوا إسقاط النظام المجرم رغماً عن أنف أمريكا وروسيا وأوروبا وجميع الدول المتآمرة، وهذا ما أفزعهم من معدن أهل الشام وإيمانهم وعقيدة الجهاد والتضحية التي يحملونها في صدورهم.
واليوم نشهد ضغوطات غربية على الإدارة الجديدة في سوريا لفرض رؤية الغرب لشكل الحكم في سوريا، ومحاولات من الإدارة الجديدة للأسف لنيل الرضا الدولي أملاً بالاستقرار، لكن الغرب لن يرضى حتى نتبع ملته كما قال الله في كتابه.
إلا أن الغرب وكيان يهود الغاصب وحتى حكام المسلمين التابعين يرتعدون خوفاً وفزعاً من أهل الشام وتطلعاتهم، ويعلمون يقيناً رغم الإعلام المزيّف الذي يسوًقونه، بأنّ أهل الشام لن يرضوا غير الإسلام ديناً، ولن يقبلوا بغير مشروع الإسلام نظاماً عادلاً يعيشون في ظله بعزة وكرامة، فينتقم ممن سفك دماء أهل الشام ويحقق العدل وينشر الخير ليعمّ جميع الناس. قال تعالى :(وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا).

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود