photo 2025 07 26 19 35 47

 

 

هبت بعض عشائر سوريا والأردن لنصرة أبنائها في مظلمة وقعت عليهم، وهذه حركة مباركة في وجه الظلم. لكنّ ثمة تحرك أكثر وجوبا وأعظم أجرا وأعلى عند الله قدرا، ألا وهو الفزعة لإخوان العقيدة وخاصة حين تُرتكب المظالم الكبرى بحقهم، وتنتهك الحرمات الأشد، كما تفعل يهود في غزة وهم إخوان العقيدة بالإضافة لرابطة العمومة؟

أين فزعة العقيدة، للدم المسلم الذي يُسفك يومياً منذ سنوات على الأرض المقدسة وأرض الرباط، على يد كيان يهود المغتصِب؟
لقد وقع على أهلنا في فلسطين أضعاف ما وقع في السويداء، فالواجب أن نرى أضعاف ما رأينا من تحشيد وتضامن وفزعة مباركة في ساعات.

إن ظلم يهود و جرائمهم أولى بأن تُستنكر ويُثار ضدها، لأنهم أعداء الله وأعداؤنا.
إنّ نخوة العشائر طيبة ما سارت في طريق الحق، والأولى دوماً أن تكون بوصلتها هي العقيدة الإسلامية.
فالمعيار هو الإسلام، والموقف الأسمى هو الذي يُبنى على نصرة المظلومين جميعًا، لا على رابطة الدم فقط، بل على رابطة الدين أولاً.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدالله محمد