
حتى لا تفقد الثورة بوصلتها!(6)
عندما نرضى بالعلمانيين نزلاء الفنادق ورواد السفارات ممثلين سياسيين للثورة 
وناطقين باسم المجاهدين على أرض الشام. 
ونتناسى قوله عليه الصلاة والسلام: "إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة"، 
فاعلم أن بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف.
مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م