الأعمال الفردية أعمال غير منتجة ، ولضمان الاستمرار في الثورة وتحقيق أهدافها وثوابتها لابد من الانتقال للعمل الجماعي المنظم .
ففي العمل الجماعي المنظم طريق خلاصنا وطوق نجاتنا.
ومضة:
العمل الجماعي طوق نجاتنا
إن الانتقال من مرحلة السكون إلى مرحلة العمل الجماعي الناجح والمستمر يحتاج لتنظيم الجهود والطاقات، فكل عمل غير منظم مصيره الفشل والاندثار، فلا بد من التركيز على هذا الأمر وإعطائه الأولوية لأنه مفتاح النجاح، فلا بد لكل ثائر حر بغض النظر عن موقعه أن يعمل على تجميع القوى وتشكيلها وتنظيمها في منطقته، على أن تكون هذه التشكيلات واضحة الأهداف، لتتحول هذه التشكيلات إلى كتل صلبة تستطيع التحرك بشكل جماعي منظم مستمر، وذلك للتصدي لكل محاولة من شأنها إجهاض ثورة الشام، ولاستعادة قرار الثورة من جديد من أيدي مغتصبيه، واستعادة زمام المبادرة .
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
العمل الجماعي طوق نجاتنا والارتجال والفوضى مضر بالعمل ويزيد من المعاناة
إعداد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ومضات:
ظهرت خيرية الأمة وسقطت العائلة الصّنميّة
لقد أظهرت الأمة خيريتها خلال أيام ما بعد الزلزال، فهي لم تنتظر العائلة الصّنميّة من أمم متحدة ودول ومنظمات، بل اعتمدت على أظفارها لتنقذ أهلها انطلاقاً من قاعدة: "ما حك جلدك مثل ظفرك"..
نعم لقد أظهرت الحاضنة أنها وبعد اثني عشر عاماً من الثورة لا تزال حية وتنبض، وهذه المرة عبرت عن حيويتها من خلال حركتها الجماعية، لإنقاذ الأهل والمنكوبين، نعم لقد ظهر للكثير أهمية العمل الجماعي، فلقد كان باباً من أبواب إنقاذ الناس، وبالتالي، فهو يقينا بعد التوكل على الله باب نجاح الثورة وتحقيقها لأهدافها..
إن طوق نجاتنا هذه الأيام هو الأعمال الجماعية المنظمة والهادفة، فهي من وقفت بوجه التصريحات التركية الداعية للمصالحة، وهي من ساعدت على انتشال الشهداء وانقاذ الناس، وهي ذاتها من ستوصلنا لتحقيق غايتنا.
لقد أثبت تكاتف الناس لمواجهة آثار الزلزال فاعليته، فعلينا أن نتابع تكاتفنا و تنظيم أنفسنا لأنه قد ثبت أن " العمل الجماعي طوق نجاتنا".
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مقالة:
عقيدة الأمة تفجر طاقات المسلمين
إن أكثر ما يخشاه الغرب الكافر، وعلى رأسه أمريكا هو إدرك أمة الاسلام لقوتها الحقيقية. فالطاقات الموجودة في هذه الأمة لا يمكن للغرب مجتمعاً مواجهتها..
وتأتي القوة العقائدية في مقدمة نقاط قوة الأمة وحيويتها، فهي التي جعلت أهل الشام صامدين ومحتسبين ومتوكلين على خالقهم سبحانه بأنه هو وحده الناصر، فلم ييأسوا رغم كل الخداع والتآمر والمكر الذي حاكه أعداء الثورة و كل الإجرام الدولي والمحلي الذي مورس عليهم من قبل القريب والبعيد، فلم يفتّ ذلك في عضدهم..
وقد ظهر أثر الإيمان والعقيدة جلياً في كارثة الزلزال، فقد أظهر هذا المصاب معدن الأمة الطيب وتعاضدها لتجاوز محنتها، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: (أمتي كالغيث لا يعرف الخير في أوله أم في آخره).
هذه هي أمتكم أيها المسلمون، قوية بديتها وربها، فشدوا الهمة كي نتصدر المكانة التي ارتضاها لنا ربنا ونعود لحمل رسالة الإسلام من جديد، نوراً يهدي الى مرضاة الله وعز الدنيا والآخرة بإذنه سبحانه، فنسقط أنظمة الطغيان ونقيم حكم الإسلام عبر دولةالخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
(ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أسامة الشيخ محمد
ومضات:
كارثة الزلازل حافز لتغيير واقعنا إلى واقع يرضي الله ورسوله
يجب أن تكون كارثة الزلازل حافزاً إضافياً لنا لإعادة حساباتنا وتصحيح أوضاعنا وتغيير واقعنا إلى واقع يرضي الله ورسوله، فنعمل بجد للوقوف في وجه الظلم والظالمين، ونسعى جاهدين لتنظيم صفوفنا، على هدىً وبصيرة، للقيام بأعمال جماعية منظمة وهادفة لإسقاط أنظمة الكفر والجور وإقامة حكم الله في الأرض عبر كيان ودولة.
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير
مقالة:
شقاء الأمة مستمر حتى تسقط حكام الجور وأنظمتهم الوضعية
معلومٌ أن الأمة الإسلامية تستشعر علاقتها بالله في كل حال وحين، وتظهر عليها معالم قوة الإيمان والقرب من الله عند كل مصاب يصيبها، إلا أن هذا الشعور لوحده لايحدث التغيير المطلوب لواقع الأمة التي يحكمها حكام فسقة فجرة، يشرعنون للفساد ويحاربون شريعة رب العباد ويقتلون عباد الله، فكيف يمكن لأمة يحكمها الطغاة وتُطبق عليها أنظمة الكفر أن تهنأ بمشاعرها الإسلامية وهي لم تقطف بعد ثمرة جهودها وتضحياتها؟!
فهذه المشاعر يجب أن يواكبها وعي سياسي وتحرك جماعي هادف ومنظم يكون على مستوى التضحيات الكبيرة التي تقدمها الأمة للتخلص من أنظمة الإجرام التي تعلن الحرب على الله وعلى رسوله ودينه وعباده.
ونستذكر هنا آيات تتلى عن واقع فرعون وقومه، فالآيات التسعة وإن تأذى منها جميع من كانوا تحت حكم فرعون ومنهم بني اسرائيل، ولكنها استهدفت فرعون بشكل خاص، كونه صاحب القرار في قومه، وعندما طغى واستكبر كانت الآية الكبرى عندما ابتلعه البحر فأصبح من المغرقين..
اذاً، الأمة توّابة أوّابة، تحمل في صدرها حرارة الايمان ويقينه، وسرعان ماترجع الى الله، أما الحكام المجرمون فيزدادون فجوراً وتكبّراً وضلالاً، يقودون هذه الأمة نحو هلاكها، يقودونها الى الابتعاد عن شرع الله، يحكمونها بأحكام الكفر ويحاربون كل توجه للإسلام . فالمشكلة تكمن بهؤلاء الحكام وما يطبقونه من أنظمة علمانية تناصب الله ورسوله ودينه وعباده المؤمنين العداءَ.
إن بقاء هولاء الحكام وأنظمة الكفر التي يحكموننا بها يعني المزيد من الضنك والعذاب والبؤس والشقاء.
فالواجب على العلماء أن يبينوا هذه الحقيقة للأمة، كما يجب على الأمة أن تجعل قضيتها المصيرية التخلص من هؤلاء الحكام و من أنظمة الكفر التي يطبقونها علينا.
إن مايصبنا اليوم من عنت وهوان وبلاءات هو بسبب وجود هؤلاء الحكام الرويبضات الذين يحاربون دين الله و يتحكمون بالعباد و يسومونهم سوء العذاب.
فلا بد أن تتوحد الجهود لتغيير هؤلاء الحكام و أنظمتهم ليقوم مكانهم المؤمنون الصادقون الذين يقيمون شرع الله فينعم الناس بعدل الإسلام.
قال تعالى:
(.. فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَایَ فَلَا یَضِلُّ وَلَا یَشۡقَىٰ * وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِی فَإِنَّ لَهُ مَعِیشَةࣰ ضَنكࣰا وَنَحۡشُرُهُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَعۡمَىٰ ..).
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أسامة الشيخ محمد
نتائج العمل الفردي والعمل الجماعي .
إعداد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
الأعمال الفردية أعمال غير منتجة ، ولضمان الاستمرار في الثورة وتحقيق أهدافها و ثوابتها لابد من الانتقال للعمل الجماعي المنظم .
ففي العمل الجماعي المنظم طريق خلاصنا وطوق نجاتنا.
إن العمل الجماعي المنظم هو العمل المنتج، وهذا ما لمسناه في هذه المحنة العظيمة، محنة الزلزال ، فهو طوق نجاتنا وسبيل خلاصنا
العمل الجماعي لا يكون ناجحا إلا بتنظيم الطاقات .
إعداد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا