الرئيسية

أنشطة وفعاليات

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2025 03 12 19 19 57

 

ومضة:
جعلُ العقل مشرّعاً من دون الله
إعراضٌ عن شريعة الله بل مزاحمةٌ لله في ملكه

إن أي دستور يتم وضعه يجب أن يكون منبثقاً من صميم عقيدة الأمة، لا مبنياً على أساس وجهة نظر الغرب القائمة على فصل الإسلام عن الحياة والدولة والمجتمع وعلمانية الدولة التي لطالما أكد عليها الغرب الكافر في مؤتمراته ولقاءاته الخاصة بالشأن السوري. فيجب أن يكون مصدر الدستور هو الوحي، ليكون دستوراً يرضي الله ويحقق مصالح أهل الشام، لا أن يكون وضعيّاً مفصّلاً على مقاس الغرب وتكريس هيمنته وسيطرته وتحقيق مصالحه بعد أن سلط على رقابنا على مدار عقود حكاماً عملاء يحرسون له مصالحه ويمنعون نهضة المسلمين، فالغرب الكافر يعتبر بلاد المسلمين مستعمرات له. وإن الشقاء وضنك العيش ملازم للدساتير الوضعية. قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾، كما أن جعل العقل هو المشرع من دون الله هو إعراض عن شريعة الله عز وجل بل مزاحمةٌ لله في ملكه.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

آخر إصدارات الولاية والمكتب الإعلامي

كتب وكتيبات

منبر الصحافة