press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath291216

أحداث في الميزان: الأسد ورقة مساومة لتمرير خطة تثبيت النظام


الحدث: 
قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، إن أي عملية انتقال سياسي في سوريا تضم رئيس النظام، بشار الأسد، ستكون "مستحيلة".
وأضاف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن "المعارضة" لن تقبل بحل سياسي يضم "الأسد"، لافتاً أن بلاده أعدت اتفاق بهدف وقف إطلاق النار في سوريا، وفق وكالة "رويترز".


الميزان:
إن ما صرح به وزير الخارجية التركي ما هو إلا محاولة منه لحصر مشكلة أهل الشام مع النظام العلماني المجرم بشخص رأس النظام بشار فقط، وكأن الثورة ما قامت إلا لإسقاطه دون نظامه وأجهزته الأمنية القمعية التي سامت الناس سوء العذاب.
إن حديث جاويش أوغلو عن انتقال سياسي ما هو إلا سير في الخطة الأمريكية للقضاء على ثورة الشام واستبدال نظام علماني بآخر، مع تبديل وجه النظام المتمثل بالرئيس وهذا ما لن يقبله أهل الشام الثائرين الذي أعلنوها صراحة الشعب يريد إسقاط النظام وقائدنا للأبد سيدنا محمد موضحين مطلبهم وهو قيادة شرع الله لهم كنظام شامل للحياة فيتخلصون من هيمنة الغرب الكافر ويعودون أعزاء كرماء بدينهم ودولتهم العريقة.
إن تركيا التي طالما ادعت زوراً وبهتاناً وقوفها إلى جانب ثورة الشعب السوري، تنكشف الآن للجميع وينكشف دورها الخبيث في احتواء ثورة الشام وربط قادة الفصائل بمال سياسي قذر ظهرت نتائجه الآن، فاتفاق وقف إطلاق النار سيفرض من قبل الحكومة التركية على الفصائل كما فرضت عليهم قبل ذلك تسليم حلب، فمسلسل الخيانات مستمر، مالم يتم تدارك الموقف واتخاذ موقف شجاع من المجاهدين المخلصين في الفصائل بعزل قادتهم والاجتماع على قيادة عسكرية مخلصة وتبني مشروع سياسي إسلامي واضح يتم التوحد على أساسه والسير بخطى حثيثة لإسقاط النظام في عقر داره بدمشق العاصمة وإعلانها خلافة راشدة على منهاج النبوة. قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون) الأنفال:24.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني