press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath050417

أحداث في الميزان: أردوغان يغسل عار الخذلان بدموع التماسيح

 

الحدث:
أردوغان يؤكد لبوتين في مكالمة هاتفية عدم امكانية القبول بالهجمات الوحشية كالهجوم الكيميائي ضد المدنيين في إدلب السورية صباح اليوم.

 

الميزان:
ارتكب نظام الإجرام الأسدي يوم الثلاثاء 4 نيسان/ أبريل 2017، مجزرة مروعة في بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي من خلال إلقاء طائراته الجبانة لقنابل تحمل غاز السيرين السام على المناطق المأهولة في البلدة، ما تسبب باستشهاد 100 من المدنيين العزل أغلبهم أطفال صغار وإصابة أكثر من 400 بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغازات السامة.

تضاف هذه الجريمة النكراء إلى سلسلة من الجرائم التي ارتكبها النظام المجرم سابقاً بحق أهل الشام الثائرين ضده، كان من أفظعها مجزرة الكيماوي في الغوطة التي راح ضحيتها 1500 من النساء والشيوخ والأطفال.
كل هذه الجرائم ترتكب هنا وهناك ولا نرى إلا جعجعات كلامية تصدر من بعض الحكام الرويبضات الذين يملكون القدرة على تسيير الجيوش وتغيير معادلة الصراع في الشام، نعم ها قد أطل علينا السيد أردوغان من جديد مستنكراً ومندداً بل معاتباً صديقه بوتين على تجاوز الحد والإفراط في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء، وأن هذا الأمر ليس بمقبول عند تركيا!!

لقد أسمعنا السيد أردوغان الكثير الكثير من الكلام والتهديد والوعيد بما يخص سوريا بل أصم آذاننا بأنه لن يسمح بحماة ثانية ولن يسمح للأسد بارتكاب المجازر وأحياناً ذرفت دموعه حزناً على أهل سوريا الذين طالما وصفهم بالمهاجرين واعتبر نفسه بمصاف الأنصار الذين تآخوا مع من هاجر إليهم!
كل هذه الجعجعات وكل هذه التصريحات ذهبت هباء الريح وسقطت ورقة التوت وبانت سوءة الرئيس التركي الذي لم يكن يوماً في صف أهل الشام وثورتهم المباركة، وإنما كان أردوغان، العميل الوفي لأسياده في البيت البيض فهو الذي احتوى الثورة من أول يوم بهدف حرفها عن مسارها رغم ادعائه صداقته للشعب السوري المكلوم ثم كشر عن أنيابه بتسليمه لحلب وسحبه للمقاتلين نحو الشمال ضمن عمليات درع الفرات لزجهم في معارك استنزافية ضد تنظيم الدولة والأدهى من ذلك وأمر سوقه لقادة الفصائل كالأغنام للجلوس مع النظام وأعوانه في مفاوضات مذلة مهينة تهدف لإعادة إنتاج النظام وإرغام الثائرين للعودة إلى حضن النظام وبطشه.

إن ثورة الشام عصية على كل المؤامرات ورغم كل الجراح والآلام فأهل الشام صامدون ثابتون راضون بقضاء الله وابتلائه لعباده المؤمنين وما هذه الأحداث الجسام إلا أشبه بالمخاض العسير الذي سيتوج بولادة شمس الخلافة من جديد إن شاء الله لتنتقم الخلافة الراشدة من كل مجرم تجرأ على سفك دماء المسلمين وكل متخاذل وقف موقف المتفرج وهو يملك القدرة على نصرة المكلومين في أرض الشام الطاهرة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني