press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

ahdath2108171

أحداث في الميزان: متى تقوم تركيا بعملية عسكرية جديدة في شمال سوريا؟

 

الحدث:
رأى خبير تركي أن أنقرة قد تقوم بعملية عسكرية جديدة في شمال سوريا إذا قررت الولايات المتحدة السيطرة على محافظة إدلب بدعمٍ بري من ميليشيات الحماية الكردية. وقال أستاذ قسم العلاقات الدولية في جامعة "يالوفا" التركية "جنكيز طومار" في مقالٍ له بعنوان "أزمة إدلب وما وراءها من حسابات خفية": "عقب سيطرة النظام السوري على مدينة حلب الشمالية، باتت إدلب، المُتاخمة للحدود التركية، القلعة التي تتحصَّن فيها الفصائل السورية الثورية، والنقطة المحورية في المعادلتين العسكرية والسياسية".

 

الميزان:
لم يكف النظام التركي سعيه الدؤوب في إرضاء سيدته أمريكا، فقد ظهر بمظهر الابن البار بوالدته خلال ثورة الشام، وكان حريصاً على أن يكون اليد اليمنى لأمريكا في حربها على ثورة الشام، فبعد أن عمل مع سيدته أمريكا على إفساد الثورة وحرفها عن مسارها من خلال فتح المعابر وإدخال المال السياسي وعقد الهدن والمفاوضات الواحدة تلو الأخرى، ها هو الآن يسعى للإجهاز على ما بقي من أهل الشام بذريعة محاربة الإرهاب. وقد صرّح هذا الخبير التركي على أن حكومته جاهزة لعملية عسكرية في آخر معاقل الثورة في إدلب في حال قرّرت أمريكا هذا، وليس في حال تطلّب منه الواجب الشرعي، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على سير النظام التركي في عمالته لأمريكا وخيانته للمسلمين وتآمره على دماءهم وأعراضهم.

ألم يعلم النظام التركي بأن ثورة الشام ماضية إلى ربها وقد أقسم أهلها على تحكيم شرع الله ونبذ أحكام الطاغوت؟؟

ألم يعلم النظام التركي بأن ثورة الشام هي الكاشفة الفاضحة حيث كشفت أوراق جميع الخونة والعملاء والمنافقين ممن تآمروا مع أعدائها وبأن شمس الإسلام باتت قاب قوسين أو أدنى من الشروق.

لو آمن حكام تركيا بالله واليوم الآخر لعرفوا يقيناً بأن الله أحق أن يخشى عذابه وليست أمريكا، وعلى هذا فليتربص النظام التركي الذي خان وخذل ثورة الشام قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستمحق عرش سيدته أمريكا وستعيد الإسلام إلى سدة الحكم وتمحق كيد الكافرين والمنافقين.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى بشير