press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

ahdath270817

أحداث في الميزان: نظام الإجرام لا عهد له ولا ذمة

 

الحدث:
المحكمة الشرعية في منطقة الحولة بريف حمص المحاصر تقرر إلغاء صلاة الجمعة وحث المدنيين على الصلاة في منازلهم نتيجة غارات النظام السوري على المنطقة ومقتل عدة مدنيين جراء القصف.

 

الميزان:
يوماً بعد يوم يُثبت هذا النظام ومن ورائه داعميه وأولهم روسيا، أن لا عهد لهم ولا أمان، فكما حصل في الغوطة الشرقية بعد التوقيع على اتفاق الهدنة استمر بالقصف واستهداف المدنيين والقيام بالمجازر في عين ترما وعربين، يُعاود ذلك في الحولة وفي الريف الشمالي في حمص بعد توقيع عددٍ من الفصائل على اتفاق لخفض التصعيد، ويدل ذلك على أنّ أي اتفاق لهدنة مع النظام السوري أو خفض تصعيد كما يسميها الروس هو اتفاق لم يُكتب إلا لمساعدة النظام ولم يُقرّر إلا للإضرار بالثورة والقضاء عليها من خلال ترك العمل المسلح بحجة إدخال مساعدات إنسانية أو وعود لإخراج معتقلين لم يفي بها النظام.

ومن خلال هذه الاتفاقات تحاول روسيا حصْر مطالب الثورة بمساعدات إنسانية وإخراج للمعتقلين ومن ثم تعايُش مع النظام المُجرم وترك هدف إسقاط النظام الذي يجب على الفصائل جعله الهدف الأساسي لها.

إن انكشاف حقيقة النظام المجرم ومن وراءه لهو مدعاة لأن يأخذ المخلصون في الشام دورهم فيعملوا على إيقاف مهزلة الهدن والمفاوضات ويجمعوا صفوفهم تحت مشروع سياسي وقيادة سياسية واعية مخلصة، تقودهم إلى طريق إسقاط النظام، وبذلك يُنقذ المعتقلون، وتُحفظ دماء الشهداء.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
عبد الرحمن الحمصي