press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath101017

أحداث في الميزان: أردوغان وتبرير الجريمة داخلياً

 

الحدث:
قال "أردوغان" في ختام الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب العدالة والتنمية من مدينة أفيون التركية: أن "قرار التدخل العسكري في إدلب جاء تنفيذًا لقرارات اتفاق أستانا، وإعلان إدلب منطقة لخفض التصعيد".
وأكد أن "كل المدن الحدودية مع سوريا معرَّضة للتهديد، ولذا كان علينا التدخل"، قائلا : إننا "ننفذ اتفاق إدلب الذي اتفقنا عليه مع روسيا وإيران، وإذا لم نتخذ إجراءاتنا ستسقط القنابل على مدننا".

 

الميزان:
مازال صاحب الخطوط الحمراء يسعى جاهداً لإرضاء سيدته أميركا في التآمر على ثورة الشام وإخضاعها لمشاريع الكفر بدل أن يلتزم خطوطه الحمراء وينصر أهل الشام لكنه أعلن مراراً وتكراراً بأن الحل السياسي الأمريكي فيه خلاص ونجاة لأهل الشام.
ويحاول أردوغان تضليل الرأي العام في تركيا وتبرير الزج بالجيش التركي في الشام لإخفاء الهدف الحقيقي من التدخل.

ألم يعلم هذا الخائن لله ولرسوله وللمؤمنين بأن الله أحق أن يخشى؟

لقد صرح طاغية الشام أمام مجلس شعبه في بداية الثورة بأن النظام السوري هو آخر قلعة من قلاع الدومينو العلماني في الشرق الأوسط فإذا سقط نظامه سقطت معه جميع الأنظمة التي تجاوره.

ويأتي الآن حفيد أتاتورك ليقول بأن اتفاق إدلب هو حماية لتركيا. في حين أن حقيقة هذا الاتفاق هو حماية لنظام طاغية الشام ولاعادة الثورة إلى حضن النظام ودفن المشروع الإسلامي.

ألم يكن الأجدر بحفيد أتاتورك أن يكون حفيدا للمعتصم فيحرك جيوشه لنصرة الشام.

ألم يعلم بأن الشام تلد رجالاً اشداء على الحق قادرون على إعادة جنود تركيا إلا بلادها بفكرة الخلافة فتسقط نظام (أتاتورك) وتقيم حكم الإسلام.

إن اتفاق إدلب ماهو إلا مكر جديد تمكره امريكا وينفذه حفيد (أتاتورك). لكن الله تعالى مكره أشد وأبقى، وسيعلم الذين ظلموا أهل الشام أي منقلب ينقلبون.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى بشير