press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath031117

أحداث في الميزان: النظام التركي يتدخل بريا للقضاء على ثورة الشام وتثبيت نظام الإجرام

 

الحدث:
بدأ الجيش التركي منذ حوالي أسبوعين بالدخول إلى المناطق المحررة في الشمال السوري تنفيذاً لاتفاقية خفض التصعيد المتفق عليها في مؤتمر آستانا بما فيها ريف حلب الغربي وبعض قرى وبلدات ريف إدلب.

 

الميزان:
لا يزال الغرب والشرق يعملون على تركيع أهل الشام بكافة الوسائل ويعملون على تثبيت أركان نظام الإجرام العميل، حيث أنّهم استخدموا كل أساليب القتل والتدمير بمختلف صنوف الأسلحة المتطورة من أجل القضاء على ثورة الشام وتركيع هذا الشعب الثائر، فهدموا البيوت فوق رؤوس أصحابها، وشردوهم من ديارهم وارتكبوا أفظع الجرائم بحقهم ولكنهم لم يتمكنوا بعد كلّ ذلك من إخضاع أهل الشام والقضاء على ثورتهم المباركة. فلجؤوا إلى عملائهم ممن لبسوا عباءة الصداقة للثورة وخدعوها بشعاراتهم الكاذبة، ومساعداتهم المسموعة، وأموالهم القذرة، ودعمهم الخبيث، حيث تمكنوا من خداع الكثيرين من القادة وسلب إرادتهم أو شراء ذممهم، وكذلك خداع شريحة من الناس الذين عانوا أشد أنواع الظلم. فكان التدخل التركي في مناطق من إدلب وريف حلب الغربي بذريعة نصرة المظلومين وإيقاف القتل والقصف عنهم وما ذلك إلا محض خداع ومكر.

فبعد أن فشل النظام وأعوانه باسترداد ما تبقى من المناطق المحررة بما فيها ادلب وبعض أرياف حلب وحماة وحمص وغيرها، جاء دور صديق الثورة المزعوم رجل أمريكا المأجور "أردوغان" ليزعم أنّه سيحمي هذه المنطقة المُحرّرة من بطش النظام وروسيا وإيران وزعم أنّه لا سبيل لانقاذ المنطقة إلا بالتدخل البرّي التركي.

ولكن حقيقة هذا التدخل هي فرض السيطرة المباشرة على منطقة إدلب ومحاولة القضاء على الثورة فيها ومحاربة المخلصين الرافضين لهذا التدخل والتخلص منهم، وذلك خدمة لسيدته أمريكا وحلها السياسي الذي يهدف الى القضاء على ثورة الشام والمحافظة على نظام الإجرام.

ولكن ألم يحن الوقت كي يدرك أهلنا في الشام مكر الماكرين وزيف ادعاءاتهم وكذب أقوالهم وما يرجون له من خيارات ليختاروا منها أخف الضررين وأهون الشرين?!

وليعلم الأهل في الشام أن لديهم خيارا آخراً قادرين به على قلب الطاولة على رؤوس المتآمرين، وذلك بأن يجمعوا صفهم ويُوحدوا كلمتهم في ظل مشروع سياسي واضح بقيادة سياسية واعية فيُجهزوا على النظام المجرم ويقطعوا الطريق على العملاء، ويقيموا حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة، فيفوزوا في الدارين وذلك هو الفوز العظيم.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصطفى القاصر