أحداث في الميزان: قوافل المهجرين تبدل وجهتها بالإكراه من ريف حلب إلى إدلب
الحدث:
بعد انتظار دام 40 ساعة تحت المطر والبرد، مهجرو أرياف حمص وحماة ودمشق يتوجهون نحو #إدلب بعد رفض الجيش التركي إدخالهم إلى مدينة الباب شرق حلب.
الميزان:
هذا مما يفضح الدور التركي الذي يدعي زورا صداقته للثورة، فرغم أن تركيا لم تحرك جيشها لنصرة الثورة كما فعل داعمو أسد، بل اكتفت بتقديم الرز والبرغل، وسيارات الإسعاف، هاهي الآن تزيد في تخاذلها فتمنع استقبال المهجرين في المناطق الخاضعة لنفوذها وتعيق دخولهم لا لشيء إنما لمزيد من الإذلال لهذا الشعب الذي ثار على نظام أسد المجرم. وبالتالي فالنظام التركي هو داعم لنظام أسد وعدو للثورة، الحقيقة التي يُحاول مخدوعو الدولار أن يُغطوها بغربالهم.
ما بدر من تركيا لاينفصل عن مساعيها لتنفيذ للحل السياسي الأمريكي الهادف للمحفاظة على أجهزة النظام المجرمة ودولته العميلة، فلم تكن عمليات غصن الزيتون أو درع الفرات لصالح ثورة الشام، بل كانت في أوقات يحتاج فيها أهل الشام الدعم والمؤازرة في حلب والغوطة لا الانشغال عنهما كما أن فعائل إجرام النظام التركي من قتل للنازحين على الحدود وبناء الجدار الفاصل وتقييد الفصائل بالمال المشروط كل ماسبق هي محاولات جاهدة لكسر إرادة الثورة وأهلها.
إن أهل الشام قد تكفل الله بهم ولن يضرهم كيد الكائدين المخادعين الكاذبين المجرمين ولو أردنا ركوعا لركعنا لبشار المجرم وجنده ولكن ثورة الشام لغير الله لن تركع وبإذن الله نحن مطمئنون إلى وعد ربنا وبشرى رسولنا الكريم نسير مع أهلنا في ثورة إلى قطع أيدي العابثين أمثال #أردوغان وغيره من الحكام الخونة، ومع رائد لا يكذب أهله إلى إسقاط نظام المجرم بشار وإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة وماذلك على الله بعزيز.
للمكتب الإعلامي للحزب التحرير - ولاية سوريا
علي أبو عبيدة