press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الخليج

 

 

#الحدث:
أمير قطر: أدعو الجميع لدعم جهود تركيا لتجاوز كارثة الزلزال وأستغرب تأخر المساعدات إلى الشعب السوري!

#الميزان:
بدايةً، نسأل الله ها هنا لأهلنا في تركيا و سوريا السلامة من كل سوء ومكروه، و أن يشافي مصابيهم و يتقبل من قضى في الشهداء.
إلا أنه لابد من تبيان حقيقة الحكام الرويبضات وطريقة تعاملهم مع كارثة الزلزال.

إن حكام المسلمين، وعلى رأسهم حكام الخليج، هم رأس حربة في محاربة الإسلام والمسلمين وصرف أموال المسلمين على الكفار والمشركين وفي سبيل شهواتهم ونزواتهم وفي سبيل حماية كيان يهود. وهم من يقدمون له الأموال والحماية ويستخدمون جيوش المسلمين لقمع شعوبهم واضطهادها، وهم أيضاً شركاء في التآمر على أهل الشام ومساعدة النظام المجرم والتطبيع معه.

وها هو أمير قطر يناشد لمساعدة النظام التركي في تجاوز كارثة الزلزال ويستغرب من تأخر وصول المساعدات إلى الشعب السوري، ونقول له نعم المساعدات وصلت ولم تتأخر ولكن ليس للمناطق المحررة بل للنظام المجرم فور وقوع الزلزال وقد قامت دول عديدة بإرسال المساعدات لهذا النظام المجرم واستغلوا كارثة الزلزال لإعادة تعويمه من جديد.

أما أهل المحرر فتُركوا وحدهم في مواجهة هذه الكارثة ولم يسارع أحد لمساعدتهم لا حكام المسلمين ولا المجتمع الدولي ولا غيرهم، وهذا من مكر أعداء الثورة للقضاء عليها و توهين عزم أهلها، ولكن مكر الله أكبر.
وهنا كانت الصدمة للمجتمع الدولي ولأعداء الثورة، فلم يتوقعوا ما حصل وكيف أظهر مسلمو الداخل والخارج أنهم كالجسد الواحد وأن هذه الأمة أمة خير وعطاء لا تموت فيها الغيرة والحمية ولا الإنسانية، فهي نابعة من عقيدتها وأنها تبذل الغالي والنفيس لنصرة الإسلام والمسلمين.

وتجاوز أهل الشام الثائرون هذه الكارثة رغم ألامها وتداعياتها، وبفضل الله وبعون إخوانهم المسلمين، فلم ينتظروا دعماً من أحد إلا الله وما تجود به نفوس صادقي عباده، وأظهروا للعالم قدرة وقوة المسلمين حين يجتمعون، وظهرت أهمية العمل الجماعي ونجاحه، وظهر للناس ولأهل الثورة خاصة أنهم ليسوا بحاجة إلى أحد وأنهم قادرون على استعادة قرارهم وسلطانهم وإسقاط هذا النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

إن هؤلاء الحكام وعلى رأسهم حكام الخليج، الذي يٌبذّرون أموال المسلمين على الملاعب والرياضة وعلى دعم الكفار ويحاربون دين الله، سيأتيهم اليوم الذي ينتفض فيه المسلمون ويستعيدوا قرارهم وسلطانهم ويسقطوا هؤلاء الأصنام، ويقيموا على أنقاضهم خلافة على منهاج النبوة، تلمّ شمل المسلمين وتنهض بهم وتعيد لهم عزتهم وكرامتهم وتنسي أعداءهم وساوس الشيطان، وتحمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع فيرضى الله ورسوله والمؤمنون ونسعد في الدارين بإذن الله.

قال تعالى:
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا).

===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز