press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢٢٠١٠١ ١٠٣٥٥١

 

إن الدستور الذي نسعى لتطبيقه علينا هو بمثابة الهوية التي تثبت انتماءنا لديننا..
فكل دستور على وجه الأرض قائم على فكرة كلية وُضِع على أساسها وانبثق منها.

فدستور الجاهلية قبل الإسلام كان قائماً على أسس الجاهلية ومفاهيمها عن الحياة.

ودساتير الغرب الرأسمالي اليوم قائمة على أساس أفكاره ومفاهيمه ونظرته إلى الحياة المتمثلة بفصل الدين عن الحياة.

اما في بلادنا اليوم، فإن أساس الدستور والنظام الذي يحكمنا به حكام الضرار هو نفس أساس دساتير الغرب الكافر الذي يحارب ديننا وهويتنا ويسعى جاهداً عبر عملائه لإبقاء هذه الدساتير العلمانية الوضعية مطبقة علينا، وهي التي تعلن الحرب على أحكام الإسلام عبر إقصاء الإسلام عن الحكم والسياسة والحياة والدولة، وهو مخالف تماماً لفطرتنا وعقيدتنا.

إن دستورنا الذي يجب أن نحتكم إليه، والذي لأجله خرجنا في ثورتنا وقدمنا الدماء والتضحيات، يجب أن يكون منبثقاً من صميم عقيدتنا لا من عقيدة أعدائنا، دستوراً يكون أساسه الوحي لا أباطيل المشركين و لا ما تخطه يمين العاجزين و المأجورين.

قال تعالى:
(إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
نور الدين الحوراني