press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2023 05 20 09 45 41

 

 

يقول تعالى: ﴿وَٱلَّذِينَ هُمْ لِأَمَٰنَٰتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَٰعُونَ﴾.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا عمل أحدكم عملً فليتقنه.

إن مما لاشك فيه أن مهنة الإعلام هي من أقوى المهام في أي دولة من الدول فممكن أن تتأثر دولة أو أمة
بفكرة ما بسبب الإعلام بدون أي استخدام للقوة
ورأينا ماحدث في بداية الثورة كيف تم استقطاب كثير من المناطق والكثير من أبناء الأمة من دول مختلفة بسبب الإعلام عندما كانت الغاية من الإعلام مرضاة الله، وكشف طاغية الشام وتحريك الشارع ،وتحريكه أنظمة الكفر كافة بسبب ماتم نشره على الإعلام
وبعد أن دخل المال السياسي القذر صار الإعلام تجارة يتاجر به لمنفعة شخصية أو منفعة جماعة ما،
وعمل أغلب الإعلاميين في المنظمات ونسوا أو تناسوا الثورة
ولكن مارأيناه بعد الزلزال أن بعض الإعلاميين تحركت فيه المشاعر وعمل  بما يمليه عليه دينه في مساعدة المتضررين ورأينا البعض يوم قتلى جنديرس والبعض في المخيمات لمساعدة المحتاجين
فنسأل الله ان يأجرهم على عملهم
ولكننا نتساءل اليوم أين هم مما يحدث
من تطبيع الفصائل مع النظام وأين هم مما يحدث
في ريف إدلب كدير حسان والسحارة و الأتارب وغيرهم من المناطق من انتهاك للحرمات واقتحام للمنازل
أليسوا أعراضنا وأخواتنا؟!

اعلموا ان هذه المهنة أمانة فإما أن تعملوا بها كما يُرضي الله أو ستكون عليكم حسرة يوم لاينفع ندم.
يقول ابن كثير : ﴿وَالَّذينَ هُم لِأَماناتِهِم وَعَهدِهِم راعونَ﴾
 أي إذا اؤتمنوا لم يخونوا ، بل يؤدونها إلى أهلها ،وإذا عاهدوا أو عاقدوا أوفوا بذلك ،لا كصفات المنافقين الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آية المنافق ثلاث :إذا حدث كذب ،وإذا وعد أخلف ،وإذا ائتمن خان "

------
إسماعيل أبو الخير